أقوال الإمام علي عن فن معاملة الناس

أقوال الإمام علي عن فن معاملة الناس،يحرض المهتمون في الشريعة الإسلامية وعلم الاجتماع وعلم النفس إلى معرفة هذه الأحكام التي قالها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في التعامل مع الناس، حيث يعتبر علي بن أبي طالب ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان أول الصبيان الذين أسلموا.

الإمام علي بن ابي طالب

إن علي بن أبي طالب هو الصحابي العظيم ورابع الخلفاء الراشدين ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم صهره زوج السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها و أب الحسن والحسين حفيدا رسول الله،حيث ولد علي بن أبي طالب عليه السلام في مكة وقيل في جوف الكعبة حوالي 599 م ، وكان أول من أسلم بين الأولاد وثالث من دخل الإسلام بعد السيدة خديجة وأبو بكر الصديق في روايات كثيرة ، وهاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمدة ثلاثة أيام ، وجعله الرسول اخ له مع نفسه يوم آخى بين المهاجرون والأنصار ، وقام بالمشاركة في كافة المعارك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا غزوة تبوك ، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعله وسلامه خلافة المدينة في ذلك اليوم ، وكان علي بن أبي طالب مشهور بقوته وشدته في الغزوات ، وكان يثق به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واحد من سفر الوحي واحد من سفراء ووزراء رسول الله صلى الله عليه وسلم،و للإمام علي مكانة مرموقة في العالم الإسلامي ، فهو من المبشرن بالجنة العشر ومن الصحابة العظام ، وقد تولى الخلافة عقب واقعة الفتنة في عهد الخليفة عثمان بن عفان رحمه الله. رضي عنه ، وكانت مدة خلافته خلافات وحروب بين المسلمين ، وتوفي سنة 661 م ، وقتله عبد الرحمن بن ملجم.

اقرأ أيضاً : من هو صاحب اشعار خارجة على القانون

أقوال الإمام علي عن فن معاملة الناس

كان الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام فصيحًا وحكيمًا ، ومن أبرز الخطباء في زمانه ، وقد ترك العديد من الأحكام والقصائد في العديد من المجالات ، ومن أهم تلك الحكام التي تركها أقوال الإمام علي في فن التعامل مع الناس ، و فيما يلي أقوال الإمام علي في التعامل مع الناس:

  • خالطوا الناس مخالطةً إن متم معها بكوا عليكم، وإن عشتم حنوا إليكم.
  • فاعل الخير خير منه، وفاعل الشر شر منه
  • ما أكثر العبر وأقل الاعتبار!
  • لا تستح من إعطاء القليل، فإن الحرمان أقل منه.
  • إن لم تكن حليماً فتحلم، فإنه من تشبه بقوم أوشك أن يكون منهم.
  • إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه.
  • من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
  • بالإحسان تملك القلوب، بالسّخاء تستر العيوب.
  • أفضل الأعمال ما أكرهت نفسك عليه.
  • ما أضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه، وصفحات وجهه.
  • العبادة انتظار الفرج بالصبر.
  • عليك بمقارنة ذي العقل والدّين فإنّه خير الأصحاب.
  • البخل بالموجود سوء الظن بالمعبود.
  • ثلاث يوجبن المحبّة: الدّين، والتّواضع، والسّخاء.
  • سوء الجوار والإساءة إلى الأبرار من أعظم اللّؤم.
  • إذا رأيت من غيرك خلقًا ذميمًا فتجنّب من نفسك أمثاله.
  • إذا رأيتَ مظلوماً فأعِنْهُ على الظّالم.
  • لا يكون الصّديق صديقًا حتى يحفظ أخاه في ثلاث: في نكبته وغيبته ووفاته.
  • صحبة الأخيار تكسب الخير، كالرّيح إذا مرت بالطّيب حملت طيبًا.
  • تحتاج القرابة إلى مودة، ولا تحتاج المودة إلى قرابة.
  • خير الإخوان من إذا استغنيت عنه لم يزدك في المودة، وإن احتجت إليه لم ينقصك منها.
  • إذا وضعت أحدًا فوق قدره فتوقع منه أن يضعك دون قدرك.
  • لأن يكون الحر عبدًا لعبيده خير من أن يكون عبدًا لشهوته.
  • اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية، ورواية العلم كثيرة ورعايته قليلة.
  • الجاهل يعرف بست صفات: الغضب بدون شيء، الكلام دون في غير فائدة، والمنح في غير الموضع، وعدم معرفة الصديق من العدو، وإعلان الأسرار، والثقة في أي أحد.
  • شتان ما بين عملين: عمل تذهب لذته وتبقى تبعته، وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره.
  • العجز مرض والصبر شجاعة والزهد ثروة والورع جنة ونعم القرين الرضى.
  • ثلاث تورث ثلاثًا: النشاط يورث الغنى، الكسل يورث الفقر، والشراهة تورث المرض.
  • الدنيا دار ممر لا مقر، والناس فيها رجلان؛ رجل باع فيها نفسه فأوبقها ورجل اشترى نفسه فأعتقها.
  • ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب، فالناس بين مخاتل وموارب.
  • من عظم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها.
  • ليست البلية في أيامنا عجبًا، بل السلامة فيها أعجب العجب.
  • إنما الفخر لعقل ثابت وحياء وعفاف وأدب.
  • إياك ومصادقة الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك، وإياك ومصادقة البخيل فإنه يبعد عنك أحوج ما تكون إليه.
  • الأسخياء يشمتون بالبخلاء عند الموت، والبخلاء يشمتون الأسخياء عند الفقر.
  • الفقر في الوطن غربة والغنى في الغربة وطن.
  • البخل عار والجبن منقصة، والفقر يخرس الفطن عن حجته، والمقل غريب في بلدته.
  • لا تجعل يقينك شكًا ولا علمك جهلًا ولا ظنك حقًا واعلم أنه ليس لك من الدنيا إلا ما أعطيت فأمضيت وقسمت فسويت ولبست فأبليت.
  • أزرى بنفسه من استشعر الطمع ورضي بالذل من كشف عن ضره وهانت عليه نفسه من أمر عليها لسانه.
  • إذا وصلت إليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر.
  • صدر العاقل صندوق سره والبشاشة حبالة المودة والاحتمال قبر العيوب.

الى هنا نختم مقالنا الذي تناولنا فيه أقوال الإمام علي عن فن معاملة الناس ، كما تعرفنا الى من يكون الإمام علي بن أبي طالب.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *