afghan girl viral.. فيديو البنت الافغانيه تلجرام تصوير المحل ، نلتقى معكم من جديد متابعينا الأعزاء عبر موقعنا الجنينة في قصة جديدة للأسف تعد استمرار لمسلسل انتهاء الحريات والعنف ضد المرأة قصتنا اليوم تتحدث عن فتاة أفغانية كانت ضحية العنف والجهل هذه المرة عندما يلتقي الجهل والفقر والأوضاع الاقتصادية المتردية مع المجتمعات المنغلقة التي يتعدى تفكيرها أدنى حدود العقلانية فإننا بلا شك سنكون أمام مشكلات اجتماعية وأسرية صادمة.
المجتمع الأفغاني
عانى المجتمع الأفغاني على مر عقود من تسلط الجهل والجهلاء على مستقبل الأمة هناك وكان السبب الرئيسي لذلك عقلية القبيلة التي تحكم وتسيطر هناك والاحتلال المتكرر والحروب ونقص الغذاء والدواء وكل هذه الأسباب التي ذكرناها كانت سببا في ظهور عدد لا محدود من الجرائم تحت مسمى جرائم الشرف أو جرائم غسل العار.
فتاة بريئة هي الضحية
لم تكن تعلم الفتاة الإيرانية الشابة أن خروجها رفقة صديقتها لتسوق بعض الأغراض من أحد المحلات هي رحلة النهاية فقد تعرضت الفتاة المذكورة لمحاولة تحرش من شاب تبين فيما بعد أنه صاحب المحل المقصود والذي كان يستغل حاجة الشابات الأفغانيات الاقتصادية الصعبة للتحرش بهن والاعتداء السافر عليهن وغير أن هذه المرة لم تكن كسابقتها فقد رفضت الفتاة تصرف صاحب المحل واستغلاله لحاجتها بل قامت بفضح الرجل وذلك بنشر مقطع الفيديو المصور بواسطة كاميرا سرية على مواقع التواصل الاجتماعي سعيا منها لتوعية الفتيات ولمعاقبة هذا المتحرش.
النية الحسنة قتلتها
رغم أن ما قامت به الفتاة كان و سيكون محل احترام الأغلبية ممن شاهدوا هذا الفيديو إلا أن أهلها اعتبروا أن ما حصل هو نوع من العار والفضيحة وكعادتها فإن المجتمعات الجاهلة تحمل الضحية المسئولية كونها الحلقة الأضعف في هذه المجتمعات.
قتل الفتاة
كما ذكرنا فإن نشر المقطع لم يرق لأهلها وقد علمت بنيتهم قتلها غسلا للعار كما يدعون ما دعاها للهرب والفرار للنجاة بحياتها من هذه النهاية غير أن أهلها الذين تحكمه العصبية والقبلية قاموا بإجراء بحث مكثف عنها حتى وجدوها.
ولم يكتفوا بقتلها فقط بل قاموا ببث تلك الجريمة النكراء على المباشر فيما يعد دليلا صادما على جهلهم إذ أنهم أرادوا أن يظهروا للجميع أنهم غسلوا عارهم بأيديهم قمة الجهل .
إلى هنا فقد انتهت قصة اليوم عبر موقع الجنينة وللأسف نهاية مأساوية ولهذا فإن السؤال الذي يفرض نفسه الآن ما هو مصير المتحرش الذي تسبب في هذه الكارثة بل وما هو العقاب المرجو لمن قتل وصور ونشر الجهل والتطور ونتمنى أن تسود المحبة والتفهم على الجهل والعنصرية .