حقيقة وفاة الأمير حمزة بن الحسين بعد الإقامة الجبرية ،هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة. حيث يتساءل الكثير من الأشخاص في المملكة الأردنية الهاشمية عن حقيقة وفاة الأمير حمزة بن الحسين بعد الإقامة الجبرية و ذلك بعد أن ضجت منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في الوطن العربي باسمه و خبر وفاته ، و لمعرفة حقيقة وفاة الأمير حمزة بن الحسين بعد الإقامة الجبرية عليك عزيزي القارئ متابعة قراءة سطور هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة .
حقيقة وفاة الأمير حمزة بن الحسين بعد الإقامة الجبرية
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة الأردنية الهاشمية بخبر وفاة الأمير حسين بن حمزة بعد تعرضه لجلطة دماغية عند سماعه بيان الديوان الملكي الأردني و الذي تقرر فيه الإقامة الجبرية عليه بعد محاولته الانقلاب على الحكم ، حيث تداول الكثير من النشطاء خبر وفاته ،ليلعن الديوان الملكي فيما بعد أن الأمير حمزة بن حسين بصحة جيدة ،كما لم يتعرض لجلطة دماغية نافية بذلك جميع الشائعات التي تحدثت عن خبر وفاته.
السيرة الذاتية للأمير حمزة بن الحسين
فيما يلي سنقوم بذكر أبرز المعلومات عن الأمير حمزة :
- الاسم الكامل : حمزة بن الحسين بن طلال بن عبد الله.
- الوالد: الحسين بن طلال.
- الوالدة : نور الحسين.
- تاريخ الميلاد: ولد بتاريخ التاسع و العشرين من شهر مارس من العام 1980 م.
- مكان الميلاد : ولد في العاصمة الأردنية عمان .
- العمر: 42 سنة.
- الجنسية : الأردن.
- الزوجات : نور بنت عاصم، بسمة حمزة.
- الرتبة في الجيش : فريق أول.
- الأكاديمية: ساندهيرست العسكرية الملكية.
- الجامعة: جامعة هارفارد.
نص الرسالة التي كتبها الأمير حمزة للملك عبد الله
فيما يلي سنقوم بكتابة نص الرسالة التي قام الأمير حمزة بتوجيهها إلى الملك عبدالله الثاني :
“أبعث إلى جلالتك بأطيب مشاعر الاحترام والتقدير، داعيا الله أن يحفظ جلالتك ويديم عليك موفور الصحة، وأن يعزز ملكك ويديمك ذخرا لوطننا وأسرتنا لقد مر أردننا العزيز العام الماضي بظرف صعب، وفصل مؤسف تجاوزهما الوطن بحكمة جلالتك وصبرك وتسامحك. ووفرت الأشهر التي مرت منذ ذلك الوقت فرصة لي لمراجعة الذات، والمصارحة مع النفس، ما يدفعني إلى كتابة هذه الكلمات إلى جلالتك، أخي الأكبر، وعميد أسرتنا الهاشمية، آملا طي تلك الصفحة في تاريخ الأردن والأسرة.
أخطأتُ يا جلالة أخي الأكبر، وجل من لا يخطئ وإنني إذ أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك الذي اعتدنا عليه من جلالتك و أعتذر من جلالتك ومن الشعب الأردني ومن أسرتنا عن كل هذه التصرفات التي لن تتكرر بإذن الرحمن الرحيم.
وأؤكد، كما تعهدت أمام عمّنا صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، حفظه الله، أنني سأسير على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، مخلصا لمسيرتهم في خدمة الشعب الأردني، ملتزما بدستورنا، تحت قيادة جلالتك الحكيمة.
حفظ الله جلالتك قائدا ملهما، وأخا رحيما، ويسّر لجلالتكم ولولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني كل التوفيق في خدمة الأردن الغالي وقيادة مسيرته التي ستبقى إن شاء الله مسيرة عز وفخر وإنجاز.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية سطور هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة بعنوان حقيقة وفاة الأمير حمزة بن الحسين بعد الإقامة الجبرية .