هل هي نهاية نوري المالكي

هل هي نهاية نوري المالكي، يتم البحث بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي حول نهاية نوري المالكي حيث تولى نوري المالكي رئاسة الحكومة العراقية بين عامي 2006 و 2014 وسط أعمال عنف طائفية هددت وحدة البلاد واستطاع المالكي بجرأته ودهاء تجاوز هذا التهديد كما قاومت ضغوطا من واشنطن لإعادة تكثيف وجودها العسكري في البلاد وهنا في موقع الجنينة سنقوم بتوضيح هل هي نهاية نوري المالكي أم لا نتمنى لكم قراءة ممتعة.

هل هي نهاية نوري المالكي

التسجيل الصوتي المنسوب لرئيس ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي على سلطة مقتدى الصدر وباقي المكونات العراقية يعني نهاية المالكي سياسيا حتى إذا حاول الاستمرار.

  • أظهر تسجيل صوتي للمالكي والذي ينفيه مكتبه ويحذر من “القدرة التقنية الحديثة على تزوير الحقائق والأصوات” أنه زعيم ميليشيا وليس زعيما سياسيا حيث أظهره كرجل أيديولوجي وليس رجل دولة وإن مضمون التسجيل المسرب، الذي قال عنه الباحث يحيى الكبيسي بحسب صحيفتنا “لا جديد في حديث المالكي، فهو يكرر هذه الكلمات دائمًا أمام زواره” كشف عن فكرة غير وطنية ورجل يريد زعامة حتى لو كلف ذلك حرق العراق.
  • ويقول المالكي في التسجيل: “المرحلة التالية مرحلة قتال بالأمس قلت ذلك لرئيس الوزراء الكاظمي وقلت لا أعتمد عليك ولا على الجيش والشرطة إنهم لن يفعلوا شيئاً العراق على شفا حرب طاحنة لن يخرج منها أحد إلا إذا تمكنا من قلب توجهات الصدر والحلبوسي ومسعود “. بارزاني هذا بيان خطير.
  • الأمر لا يتوقف عند هذا الحد حيث تحدث المالكي عن تجهيز وتسليح 10 إلى 15 تجمعا “استعدادا للمرحلة الحرجة”، على حد تعبيره وأنه “سيهاجم النجف لحماية المرجعية والشعب في حال هاجمها الصدر”.
  • مخطئ من يعتقد أن خطاب المالكي هو تلميح لحرب شيعية شيعية وأنه عبر عن خيبة أمله من “التعبئة الشعبية” ووصفها بـ “أمة الجبناء” القصة أكبر وأخطر لأننا أمام فتنة طائفية كبرى ومشروع تدمير حقيقي للعراق.

نهاية نوري المالكي

حيث يوجد هناك دلائل على نهاية نوري المالكي السياسية في دولة العراق حيث أنه حاول ان يفوز بولاية ثالثة ومن هذه الدلائل ما يلي:

  • حيث إن تسريب تسجيل المالكي يعني نهايته السياسية حتى لو استمر في المشهد محاولاً النجاة حيث اتضح التطرف العقائدي والتطرف في حديثه وتوجهه وهو أمر لا يمكن أن يصل العراق إلى بر الأمان.
  • خطاب المالكي المسرب وصفة كارثية لإشعال النيران الكبرى في العراق وبين كل المكونات وليس المكون الشيعي الشيعي فقط وهذا أمر يجب معالجته بكل الوسائل لأنها حرب ستحرق الأخضر واليابس.
  • أما بالنسبة للمنطقة فمن يتعامل سياسياً مع نوري المالكي يعلم أنه لا مصداقيته السياسية وقد سمعت نفسي ذات مرة نتحدث عن ذلك العاهل السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله.

الى هنا قد وصلنا الى نهاية مقالنا في موقع الجنينة الذي تحدثنا فيه عن هل هي نهاية نوري المالكي نتمنى أن يكون المقال قد نال رضاكم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *