هل تم مصادرة اموال عبدالرحمن السديس

هل تم مصادرة اموال عبدالرحمن السديس ، منذ صباح اليوم الأحد 30 أكتوبر و توجد أخبار يتم تداولها عبر الإنترنت و موقع تويتر حول الشيخ السديس و هي أخبار لم يتم معرفة صدقها من كذبها حتى اللحظة و عبر الجنينة سنتعرف إلى هل حقيقي خبر مصادرة أموال إمام الحرم المكي

ما هي قضية الشيخ عبد الرحمن السديس

تداولت بعض الصفحات غير الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي و مغردون عبر تويتر خبر يفيد بأن الشيخ عبد الرحمن السديس و الذي هو امام و خطيب الحرم المكي و المسجد النبوي وجهت إليه إتهامات بإغتلاس أموال الدولة .

حتى أصبح لديه ثروة ضخمة جداً و تقدر ب 600 مليون ريال ، يذكر ان الشيخ منذ نعومة أظافره نشأ و ترعرع على تلاوة القرآن الكريم و العلوم الشرعية الدينية و لم يكن هذا الشيء معهودًا أو متوقع من رجل و إمام في مثل مكانته.

لكن هذه الاخبار تبقى مجرد إشاعات لا أساس لها من للصحة حتى تقوم الجهات المعنية فيي المملكة العربية السعودية بإثثبات صحة هذه الأخبار أو نفي الصحة عنها.

هل تم مصادرة اموال عبدالرحمن السديس

قامت صفحة اسمها العهد الجديد عبر توتير بنشر تغريدات مفاظاها بأنه تم توجيه هذه الاتهامات الي امام الحرم المكي و ذلك من خلال أمر من ولي العهد محمد بن سلمان ،بقيام هيئة مكافحة الفساد بمتابعة أمورها في المملكة و كشف المتلاعبين.

و أنه دار بين اللجنة و الشيخ عبدالرحمن السديس نقاشات كانت نهايتها ان يقوم الشيخ بإعطاء نصف ثروته نقابل البقاء في منصبه و في إمامة الحرم المكي الشريف ،و نكرر و نؤكد على كون هذه الاخبار غير موثوقة كونها صدرت من جهات غير رسمية و ليست من الديوان الملكي السعودي.

الشيخ عبد الرحمن السديس السيرة الذاتية.

عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد السديس ، الرئيس العام في شؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي و هو خطيب و إمام داخل الحرم المكي الشريف ، من مواليد البكرية في منطقة القصيم عام 1960م يبلغ من العمر 62 عام .

أتم حفظ كتاب الله و هو ابن 12 عام ، و درس في جامعة ام القرى و جامعة الملك فهد العلوم الدينية و الشرعية برتبة بكالوريوس و ماجستير . و هو حاصل على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.

لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان هل تم مصادرة اموال عبدالرحمن السديسو تعرفنا إلى حقيبة مصادرة اموال السديس و نبذة عن حياته الشخصية و القضية التي وجهت إليه ، و ذلك على أمل ان ألقاكم في مقال جديد أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة دمتم بود.

 

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *