من هو الاسير الهارب من سجن رامون يوم امس ، قام العدو الصهيوني أمس بإعلان حالة الطوارئ في سجن رامون و ذلك بعد ما تم فقط نزيل لديهم حيث أشارت المعلومات الأولية إلى أنه لاذ بالفرار من قبضة الأعداء ، سنتعرف سوية إلى هذا السجين و كيف نجح بالفرار
سجن رامون
أحد السجون التابعة للإحتلال الإسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة ، حيث يبعد سجن رامون عند مدينة بئر السبع (100) كيلو متر مربع ، تم بناءه بالتجاور مع سجن بنفحة الصحراوي ، قامت السلطات التابعة للإحتلال الصهيوني ببناء السجن بطراز أمريكي و شددت الحراسات عليه و حصنته أمنيًا ، و السجن مكون من ثلاثة أقسام ، كل قسم يحوي ما ريقارب 120 معتقل ، موزعين على عشرة غرف و الغرفة مساحتها 3.5 متر ، حيث يقبع الأسير الفلسطيني بين زنازين الهمجية و الظلم و التعذيب و العزلة في ظروف سيئة في حقهم .
من هو الاسير الهارب من سجن رامون يوم امس
لم يتم التصريح حول اسم السجين الهارب من سجن رامون ، لا من الجهات الفلسطينية و لا من جهات الإحتلال الإسرائيلي ، و ذلك مساء أمس ما تم تداوله ، هو عن عملية هروب لأسير أمني يتبع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، بعد ما تم عمل احصاء أولي في السجن ، لتتأكد إدارة السجن من فقد أسير ،و من ثم الإعلان عن حالة الطوارئ للبحث عن الأسير الهارب .
قصة الأسير الهارب من سجن رامون
أعلنت و سائل إعلام الإحتلال الصهيوني بالتأكيد على فرار أحد الأسرى من سجن راموا الصحراوى بعد ما تم الإعلان عن مقتل فلسطيني ،من حن ما تم تناقل الخبر قامت إدارة سجون المعتقلات في سجن رامون الصحرواي ، بعمل إحصائ أولى لعدد الأسرى ، و منث م الإعلان عن فقد و احد منهم و أسرعت سلطات الإحتلال في عمليات التمشيط و البحث للقبض على السجين الفلسطيني الهارب
الأسير الهارب من سجن رامون
قامت وسائل اعلام فلسطينية تابعة للحركة الأسيرة بالتأكيد على عدم صحة ما تم تنشره من قبل و سائل الإعلام اليهودية عن و جود هروب لأسير فلسطيني من سجن راموان الصحراوي ، و التشدسد على عدم نشر أيمعلومات حول قصة هروب المعتقل الفلسطيني و لي كما تدوالت بعض الوسائل بأنه نزيل اسرائيلي مدنيًا متهم بقضية جنائية ، و ماكان عبارة عن خطا في الإحصاء لعدد الأسرى الفلسطينين
و إلى هنا نكون قد وصلنابكم إلى ختام مقالتنا التي كانت بعنوان من هو الاسير الهارب من سجن رامون يوم امس ، و تناولنا فيها قصة الأسير الهارب الذي تبقى شخصية و لا زالت قصة مجهولة لعدم التصريح بها ، أشكر لكم زيارة موقعنا على أمل أن ألقاكم في مقالة جديدة ، دمتم بود.