ماذا حدث في بحيرة طبريا ،هذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة. حيث يتساءل الكثير من الأشخاص عن ماذا حدث في بحيرة طبريا التي تقوم سلطات الاحتلال الصهيوني بالسيطرة عليها منذ عام 1948 م أي منذ حدوث النكبة الفلسطينية و تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم، و لمعرفة ماذا حدث في بحيرة طبريا و التي يتم السيطرة على مياهها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ليتم تزويد المستوطنين منها عليك عزيزي القارئ متابعة قراءة سطور هذا المقال المقدم لكم من موقع الجنينة .
ماذا حدث في بحيرة طبريا
منذ حدوث النكبة الفلسطينية في العام 1948 م قامت قوات الاحتلال الصهيوني بالسيطرة على بحير طبريا ، و السيطرة على مياهها ليتم تزويد المستوطنين فيها ،فشهدت بحيرة طبريا انخفاض حاد في مستوى المياه ، حيث انخفضت كمية المياه فيها بشكل كبير و ذلك بسبب تزايد تزويد المستوطنين منها ،حيث تتعرض بحيرة طبريا الواقعة في فلسطين المحتلة إلى حدوث جفاف غير المسبوق ، فتعد نسبة المياه في البحيرة خلال هذا العام عام 2023 م هي الأدنى منذ ما يقارب ال 100 عام، و يرجع السبب الرئيسي في انخفاض مستوى المياه في بحيرة طبريا إلى قيام الاحتلال الصهيوني بالسيطرة على مياهها و تزويد المستوطنين منها بشكل كبير على مدار السنوات الماضية ، و التي تتزامن مع انخفاض معدل هطول الأمطار على المنطقة منذ ما يقارب الخمس سنوات الأخيرة ، مما أدى إلى حدوث تراجع في غزارة الروافد التي تقوم بتغذية بحيرة طبريا بالمياه ، حيث تقوم قوات الاحتلال الصهيوني بضخ مياه بحيرة طبريا إلى المستوطنين المتواجدين في جنوب دولة فلسطين المحتلة و تحديدا في صحراء النقب و التي تعرف بأنها من المناطق الجافة في دولة فلسطين المحتلة ، حيث تعد هذه هي الأسباب الرئيسية التي عملت على انخفاض منسوب المياه في بحيرة طبريا بشكل كبير جدا ، و التي وصلت إلى منسوب الخط الأسود و الذي يقع على عمق 215 مترًا تحت مستوى سطح البحر.
ما علاقة جفاف بحيرة طبريا بنهاية العالم
أشارت الأحاديث التي وردت عن رسول الله محمد عليه الصلاة و السلام ، أن جفاف البحيرة سيكون بعد وفاة المسيح الدجال ، فيما يلي سنكتب لكم ما ورد عن الإمام مسلم و غيره من الأئمة عن المسيح الدجال.
“فبينما هو كذلك إذ بعث الله تعالى المسيح ابن مريم صلى الله عليه وسلم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعاً كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي إلى حيث ينتهي طرفه، فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله، ثم يأتي عيسى صلى الله عليه وسلم قوماً قد عصمهم الله منه، فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، فبينما هو كذلك إذ أوحى الله تعالى إلى عيسى صلى الله عليه وسلم أني قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور، ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حديث ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية، فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء”.