قصة مقتل الطفلة رضوى

قصة مقتل الطفلة رضوى, لم تدري الطفلة رضوى التي تبلغ من العمر تسعة سنوات وهي تلهو وتلعب أمام بيتها، شأنها شأن أية طفلة في سنها، أن جسدها الضعيف سيكون فريسة لجارها سائق التوكتوك، الذي خطط ليستدرجها، وعندما فشل في نيل غرضه الدنيء منها، وخشي أن تفضح أمره كتم أنفاسها، ونال من جثتها ما لم يستطع نيله في حياتها.

ملابسات مقتل الطفلة رضوى

استيقظت مدينة البحيرة في جمهورية مصر العربية على جريمة بشعة بحق الانسانية في نوفمبر الماضي بالكشف عن مقتل الطفلة رضوى ذات التسع أعوام بعد استدراجها من قبل شاب بعمر ال27 عام , وهي تلعب أمام بيتها واصطحابها إلى بيته محاولاُ الاعتداء عليها، وكان والد الطفلة رضوى بعد أن فقد أثار ابنته أبلغ الجهات الأمنية في المدينة وقامت بالتحقيق وبحسب أجهزة الشرطة فإن التعرف على الطفلة كان بينما حاول أحد الجيران الوصول إلى أرضه فشاهد موبايل ملقى على الأرض وعليه آثار شعر آدمي وما إن اقترب قليلًا من المكان حتى وجد أنها الطفلة المختفية منذ عدة أيام.

تفاصيل الحكم على قاتل الطفلة رضوى

اعترف القاتل بأنه قام بهتك عرض وقتل الطفلة “رضوى” في قرية كفر سلامون التي تتبع مركز كوم حمادة في محافظة البحيرة، بقيامه بارتكاب الواقعة، وتم التأكد أمام النيابة العامة عند القيام بالتحقيق معه أنه قام بالعمل على باستدراجها من أمام بيتها إلى بيته زاعماً مساعدتها، بحيث عندما وصلت منزله قام بالبدء في لمس الأماكن الحساسة من جسدها فرفضت وبدأت بالصراخ بصوت عال وحينها كتم المجرم أنفاسها حتى ماتت, حيث تم احالة اوراق المتهم للمفتي بعد الحكم عليه بالاعدام شنقاً.

جنازة الطفلة رضوى

اثارت هذه الجريمة البشعة غضباً عارماً بين اهالي محافظة البحيرة على وجه الخصوص والشعب المصري عموماً, حيث اصبحت قضية رضوى قضية رأي عام في مصر,في حين طالب أهالي المحافظة من الجهات المختصة سرعة القصاص من الجاني ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه بارتكاب مثل هذه الجرائم فيما شهدت المحافظة جنازة مهيبة للطفلة رضوى شارك فيها كل أهالي المنطقة رجالاً ونساءاً.

مأساة أب وأم فقدا فلذة كبدهم

اتشحت أركان المجافظة بالسواد وكسى الحزن وجوه الاهالي , صرخات أمها تدوي في جنباتها حزنا على فلذة كبدها التي انتهك جارها المجرم براءتها، فاغتصب جسدها الضئيل بعدما سلب روحها، وادعى حزنه عليها كحال باقي اهل القرية, ولوعة فراق أبيها الذي انشطر قبله حزناً على ابنته البريئة, لتطوى بذلك صفحة مؤلمة كان المذنب فيها براءة الطفلة رضوى ووحشية قاتلها.

وفي نهاية هذا المقال نكون قد سردنا قصة مقتل الطفلة رضوى وملابسات مقتلها وتفاصيل الحكم على القاتل وكيف كانت جنازتها ومدى تأثير الجريمة على أهالي المحافظة عبر موقع الجنينه .

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *