فيديو : قصة طبيب عراقي مشهور مشرد في الشارع بعد طرده من شقته في بغداد ، نشر ناشطون في العراق مقطع فيديو لرجل مسن نائم على الرصيف ، بدعوى أنه “طبيب تم إخلاؤه من شقته” ، و من خلال موقع الجنينة سوف نتعرف على تفاصيل قصة طبيب عراقي مشهور مشرد بالشارع.
قصة طبيب عراقي مشهور مشرد في الشارع بعد طرده من شقته في بغداد
و بحسب النشطاء فإن هذا الطبيب يدعى سلمان السامرائي طبيب باطني للأطفال ، و تم طرده قبل شهور من شقته في بغداد ، و ظهر في الفيديو أشخاص بعضهم من جيران الطبيب الذي كان يعيش في بغداد ، منطقة الصالحية بالعاصمة العراقية ، و يقولون إنهم “عرفوه منذ سنوات طويلة”.
لكن كل الذين ظهروا في الفيديو ، بمن فيهم الطبيب المشرد ، لم يقدموا سيرة الأشخاص الذين طردوه و جردوه من محل إقامته.
تحرك عاجل من قبل السلطات
نشرت نقابة الأطباء العراقية معلومات عن طبيب عراقي يدعى “سلمان السامرائي” تؤكد وجوده في سجلاتها و محددة تخصصه ، و تزعم أنها لا تعرف كيف خرج من شقته !! تعرف أن السامرائي خريج تركيا عام 1937 و يعيش بمفرده ، لكن ليس لديها أدنى فكرة عمن أخرجه من منزله و خطفه و دفعه إلى الشارع!.
و ظهرت صور و تسجيلات فيديو أخرى بعد يومين من الغضب و نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الطبيب المشرد و هو يدخل منزلا للمسنين شرقي بغداد ، و قال مصطفى باسم الساعدي نقيب اطباء بغداد خلال زيارة لدار المسنين و لقاء طبيب السامرائي لتحقق من سلامته: ” إننا بصدد التعرّف على الأسباب التي أدت أن يكون مصيره بهذا الوضع”.
قال نقيب اطباء في بغداد انه سيبحث عن علاجه الصحي و النفسي و يدفع له اجره الشهري.
و قبل دخول الطبيب إلى دار المسنين ، عبر النشطاء و المغردون عن ازدرائهم لمثقفي البلاد و نخب المجتمع المتقدمة ، الذين عاشوا في حالة مزرية و تعرضوا للقتل و التعذيب و التهديد.
سلمان عبد الله سلمان السامرائي ، طبيب مقيد في نقابة الأطباء العراقية برقم تسجيل (4929) بتاريخ 14/11/1972 ، و تخرج من جامعة تركية عام 1969 ، بحسب معلومات قدمتها منصات و مواقع إعلامية محلية.
و نصل الى هنا لنهاية مقالنا الذي وضحنا فيه التالي فيديو : قصة طبيب عراقي مشهور مشرد في الشارع بعد طرده من شقته في بغداد ، و نكون وضحنا لكم أيضا عن استياء النشطاء و المغردون من هذا الوضع الذي يسئ للأطباء و علماء المجتمع ، حيث أن الطبيب الذي وجد يكون طبيب أطفال و باطني طرد و هجر من منزله ، و تحرك عاجل من قبل السلطات.