شهادة الصحافية شذا الحنايشة التي كانت برفقة شيرين أبو عاقلة ، إثبات أن ما حدث للصحفية الراحلة لم يكن مصادفة ، حيث تحقق الصحفي علي السمودي الذي كان مع الراحلة حيث أصيب برصاصة في أسفل الظهر ، و من خلال مقالنا على موقع الجنينة سنتعرف على شهادة الصحفيين الذين كانوا برفقة الراحلة شرين أبو عاقلة.
من هي الصحفية شذا حنايشة
شذا حنايشة صحفية فلسطينية ولدت في فلسطين في الثلاثينيات من عمرها وظهرت في أحد المقاطع المصورة لحظة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة يوم الأربعاء 11 مايو 2023 ، وأكدت حنايشة أن الجميع كانوا يرتدون اللباس الذي يحمل كلمة صحافة ، الذي يحمي الإعلام والصحافة ، لكن الجيس الاسرائيلي تعمدوا إصابتها في رأسها حيث كانت خوذتها مرئية، و يشير هذا إلى أن الرصاصة هي رصاصة قناص.
شهادة الصحافية شذا الحنايشة التي كانت برفقة شيرين أبو عاقلة
وقالت الصحفية شذا الحنايشة ، مراسلة موقع الترا الفلسطيني “شجرة فصلت بيني وبين شيرين عندما استشهدت”، كما قالت إنه “على عكس ما يجري تداوله في الرواية الإسرائيلية، لم نرصد أي حدث يستدعي إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال، ما جرى هو اغتيال بدم بارد بحق الزميلة شيرين أبو عاقلة، التي كانت في مهمة نقل الحقيقة، مع أخدها لكامل احتياطات الأمان والسلامة”، و أكدت شذى أن الاحتلال أطلق النار على شيرين أبو عاقلة بعد محاولتها مساعدة الصحفي علي السمودي و قالت: ” أصيب علي ” و أضافت أنه كان من الصعب الوصول إليها بسبب إطلاق النار ، فقفز شاب من فوق الحائط لإنقاذ شذى و وصل إلى شيرين لكن بعد استشهادها.
شهادة علي السمودي الذي أصيب مع شيرين أبو عاقلة
قال الصحفي علي السمودي لموقع “عربي بوست”:
توجهنا، طاقم قناة الجزيرة، لمدينة جنين في 6 مايو 2023، بعد ورود أنباء عن نية الجيش الإسرائيلي تنفيذ اقتحام للمخيم، ومنذ ذلك الحين كنا برفقة 4 زملاء من قناة الجزيرة، بمن فيهم شيرين أبو عاقلة؛ لنقل صورة الحدث عما سيجري في المخيم، وفي تمام الساعة السادسة من صباح اليوم الأربعاء، وردتنا أنباء عن قيام قوات إسرائيلية خاصة بالدخول إلى المخيم من المنطقة الغربية، وتحديداً في المنطقة المعروفة بمقبرة الشهداء، وفور وصولنا للحدث ترجلنا من السيارة بعد أن أخذنا احتياطات الأمان والسلامة، وقمنا بارتداء الدرع والخوذة التي يظهر عليها شعار الصحافة باللغتين العربية والإنجليزية، دقائق قليلة حتى سمعنا صوت الرصاص ينهمر علينا من جهة تمركز جنود الاحتلال، الذين كانوا على أسطح البنايات المقابلة لنا، وسط صراخ المواطنين الفلسطينيين الذين نادوا علينا: انبطحوا أرضاً، القناصة يستهدفونكم. أصبت برصاصة في أسفل الظهر، وصرخت شيرين: “علي أصيب.. علي أصيب”، ولم تمضِ ثوانٍ قليلة حتى سقطت شيرين أرضاً بعد أن غطت الدماء وجهها.
و في ختام مقالنا شهادة الصحافية شذا الحنايشة التي كانت برفقة شيرين أبو عاقلة، قد وضحنا على شهادة الصحفي علي السمودي الذي كان برفقتهما.