صباح أمس، تقريباً عند الساعة الحادية عشرة والنصف ،كان قد وصل راعي أبرشية حيفا والأراضي الفلسطينية المقدسة، وقد وصل أيضا النائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية المقدسة والمملكة الهاشمية، في الطائفة المارونية، المطران موسى الحاج إلى معبر الناقورة عائداً إلى لبنان فتم توقيفه في مركز الأمن العام، أستمر التحقيق مع المطران زمن طويل ويقدر  بثماني ساعات، المعلومات أكدت ان امر التوقيف قد جاء من قاضي التحقيق العسكري فادي عقيقي، وأن المطران شعر بالمهانة والكسوف بسبب التفتيش الدقيق الذي قد وقع عليه على جميع أشيائه التي يحملها ، ولم تتم مراعاة مركزه الديني وكونه نائباً بطريركياً يمثل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وقد أطلق سراحه بعد التحقيق معه بسبب تدخل الكنيسة وقضائية عليا.

من هو المطران موسي الحاج

هو المطران موسى الحاج من مواليد 1954، ، يعد كاهناً في الرهبنة الأنطونية لعام 1980، من بلدة عينطورة المتن ،قد حصل  على جائزتين في الفلسفة واللاهوت من جامعة توما الإكويني في روما، ليسانس في علم الكتاب المقدس، ودكتوراه في علوم الكنيسة الشرقية،ويعد من اهم الرهبان  البطاركة، وشغل مناصب عديدة في الكنيسة ،  انتخب مطراناً في 16 حزيران وسيم أسقفاً في 28 من تموز 2012 وعيّن على أبرشية حيفا والقدس في أيلول من العام نفسه، وبحكم وظيفته ومهامه الدينية يتنقل بين الأراضي اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة وهي قاعدة يتمتع بها رجال الدين المسيحيون اللبنانيون الذين يخدمون الرعايا هناك وليست استثناء، وقد ذهب البطريرك الراعي الأكبر نفسه وزار الرعايا هناك.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي من خلاله تعرفنا على سبب توقيف المطران موسي الحاج ،وعرفنا عليه أيضا ، ونرجو ان نكون قد أوصلنا بعض المعلومات حول هذا الموضوع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.