بعد أن هدأت حركة الفتوح واطمأن المسلمون في الأمصار الجديدة نشطت الرحلات عندهم

بعد أن هدأت حركة الفتوح واطمأن المسلمون في الأمصار الجديدة نشطت الرحلات عندهم، بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم سادت الفوضى إلى أن مسك الخلفاء الراشدين زمام الأمور، و سنتعرف في المقال على نبذة تعريفية مختصرة لأبرز المعلومات حول الفتوحات الإسلامية، وذلك من خلال موقع الجنينة كما سنتعرف على إجابة السؤال بعد أن هدأت حركة الفتوح واطمأن المسلمون في الأمصار الجديدة نشطت الرحلات عندهم، وأهم المعلومات عن أسباب الفتوحات الإسلامية.

الفتوحات الإسلامية

كانت هذه الحروب التي قد خاضها المسلمون ضد الإمبراطورية البيزنطية والفرس والبربر و القوط بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بسبب هذه الغزوات، سقطت مملكة الفرس، وتوسعت اللغة العربية والدين الإسلامي، وظهرت حضارة إسلامية، بالإضافة إلى ذلك، فقد البيزنطيون الأقاليم الخاصة بهم في مصر وبلاد الشام وشمال أفريقيا وغيرها من الأماكن الأخرى.

بعد أن هدأت حركة الفتوح واطمأن المسلمون في الأمصار الجديدة نشطت الرحلات عندهم

جاء انتشار الدين الإسلامي في العديد من الدول والأمصار نتيجة الفتوحات الإسلامية، خلال الفتح الإسلامي، حيث أقام المسلمون المساجد في العديد من المدن المهمة، ولم يكن الفتح الإسلامي سلب ونهباً وتدميراً بل كان فتح منظم يمضي فيه القراء والمعلمون مع الجند لفتح البلاد الإسلامية، وتجدر الإشارة إلى أن نشر الدين الإسلامي قد أوجد مناخًا من الاستقرار والأمان والأمن أدى إلى نشاط الرحلات، في ضوء ذلك، فإن العبارة أعلاه:

  • عبارة صحيحة.

أسباب الفتوحات الإسلامية

ساهمت العديد من الأسباب في الفتوحات الإسلامية، ونناقش بعضها أدناه:

نشر الدعوة الإسلامية

إن نشر الدين الإسلامي، والعمل على تبليغ الإسلام للناس الآخرين، والدفاع عن الدولة الإسلامية هي بعض الأهداف الرئيسية للفتوحات الإسلامية، وتجدر الإشارة إلى أنّ القتال لا يُشرع من أجل الدعوة إلا في حالتين – الأولى: رفض دعوة الإسلام والوقوف مادياً في سبيل نشرها وتبليغها، والثانية: فتنة الناس في دينهم وقتالهم في دينهم -.

رفع الظلم ودفعه

يتحمل المسلمون مسؤولية رفع الظلم أينما وجد، بغض النظر عمن كان الظالم أو المظلوم، العدالة المطلقة هي إحدى مميزات الشريعة الإسلامية، أي أن لكل الناس مجموعةٌ من الحقوق، دون تمييز فردٍ أو جماعةٍ أو طبقةٍ، وقد دلّ على عدل الدين الإسلامي، ومحاربة أهل الظلم والبغي قوله تعالى: (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).

نصل إلى هنا ختام مقالتنا على موقع الجنينة و نكون وضحنا لكم بعد أن هدأت حركة الفتوح واطمأن المسلمون في الأمصار الجديدة نشطت الرحلات عندهم،  كما و نكون وضحنا لكم في مقال اليوم الفتوحات الإسلامية، وبينا لكم أيضا أسباب الفتوحات الإسلامية.