المغرب و تونس | ما هي قصة الأزمة السياسية

المغرب و تونس | ما هي قصة الأزمة السياسية، تشتعل الأزمة السياسية بين المغرب و تونس مرة أخرى و حدثت الأزمة مساء يوم الجمعة في السادس و العشرين من شهر أغسطس لعام 2023، و هذا تسبب في زيادة المشاحنة بين البلدين ، و من خلال موقع لجنينة سنعرض لكم المغرب و تونس | ما هي قصة الأزمة السياسية.

ما هي قصة الأزمة السياسية بين المغرب و تونس

و حدثت الأزمة مساء يوم الجمعة في السادس و العشرين من شهر أغسطس لعام 2023 ، و ذلك بسبب استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي في مطار قرطاج الدولي بالعاصمة التونسية ، و بسبب ذلك  قرر المغرب استدعاء سفيره لدى تونس فورا للتشاور، وعدم المشاركة في قمة “تيكاد8 ، كما أكدت المغرب على تضاعف المواقف والتصرفات السلبية في الفترة الأخيرة تجاه المملكة المغربية و مصالحها العليا، فإن موقف تونس في إطار عملية “تيكاد” يؤكد عداءها الصارخ.

استدعاء السفيرين لـ ”التشاور”

قامت كل المغرب و تونس باستدعاء السفير كل دولة ، على خلفية الأحداث التي صارت بين الدولتين ، كما و أكدتا على :

  • قالت المغرب بأن تونس قررت “ضدا على رأي اليابان، وفي انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المعمول بها، بشكل أحادي الجانب، دعوة الكيان الانفصالي”، في إشارة إلى جبهة البوليساريو.
  • كما و أصدرت تونس بياناً شديد اللهجة، وصفت فيه التصريحات المغربية بأنها “تحامل غير مسبوق”.
  • كما و ذكرت تونس أنها تحافظ على حيادها في قضية الصحراء الغربية التزاما بالشرعية الدولية.

ردود مواقع التواصل الاجتماع

و بسبب هذه الأزمة تواصلت ردود الفعل من جانب الشعبين ، و تناقل العديد من رواد التواصل الاجتماعي العديد من الردود الغاضبة من كلا الشعبين ، و من ضمن الردود جاءت على النحو التالي :

  • حيث رأى الكثير من رواد التواصل الاجتماعي أن ما حصل، هو خطوة “خطيرة” ومن شأنها أن “تضع تونس في لهيب الصراعات وتهديد ما تبقى من استقرار البلاد”.
  • كما و انتشرت حالة من الغضب بين الشعب التونسي بسبب ما فعله الرئيس التونسي.
  • و أيضاً دافع البعض الآخر عن سيادة تونس، و” حقها بأن يكون لها آراء ومواقف واستقبال أي كان”.

 

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم المغرب و تونس | ما هي قصة الأزمة السياسية، حيث تشتعل الأزمة السياسية بين المغرب و تونس مرة أخرى كما ذكرنا لكم الكثير من التفاصيل حول الموضوع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *