هل تجوز الدية في القتل العمد ، اجمع على اهل العلم على ان دية القتل العمد تجب في مال القاتل ولكن اذا تطوع على الجيران او غيرهم بمساعده القاتل في الدية فلا حرج في ذلك بل هو من المواساة والمعروف ويؤجر الانسان عليه قال تعالى وما تفعلوا من خير فان الله به عليم وفي هذا المقال سوف نتعرف اكثر حول ان كانت تجوز الدية في القتل العمد ام لا.
ما مقدار دية القتل العمد في القران
تعرف الدية في القران الكريم وفي الشرع بانها المال التي يجب في النفس او في ما دونها حيث قال تعالى وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطا ومن قتل مؤمنا خطا فتحرير رقبه مؤمنه ودية مسلمة الى اهله الا ان يصدقوا وانا مقدار الديه الشرعيه هو 100 من الابل وعن سهل بن ابي حسنه رضي الله عنه فواداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فبعث اليهم مائه ناقه واما مقدارها او قيمتها بالدينار الاردني فيرجع فيه الى المحاكم الشرعيه هناك واما الكفارة فهي تحرير رقبه مؤمنه سليما من العيوب وتكون واجبه في القتل الخطا وشبه العمد وفي العمل اذا عفا ولي الدم ورضي بالدية.
دية القتل العمد في القران
توجد بعض الدلائل متمثلة من السنة النبوية الشريفة ان راوية عن الرسول صلى الله عليه وسلم ان من اعتبط مؤمنا قتلا عن بنية فانه قود الا ان يرضى اولياء المقتول وان في النفس الديه مائة من الابل وايضا كانت الديه في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم 800 دينار او 8000 درهم ويجب على دية القتل عن طريق الخطا الكفاره الا وهي قيمه بالصيام لشهرين متتابعين عن قوله تعالى فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله وكان الله عليما حكيما.
هل تجوز الديه في القتل العمد
القتل العمد حرام شرعا وهو كبيرة من الكبائر قال تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليهم ولعنه واعد له عذابا عظيما وقال الرسول صلى الله عليه وسلم من اعان على قتل مؤمنين ولو بشطر كلمه لقي الله عز وجل مكتوبا بين عينيه آيس من رحمه الله ولا تسقط ديه القتل الخطا وان كان القتيل هو المخطئ وديه واجبه شرعا على القاتل يؤديها لاهل القتل .
والى هنا نكون قد وصلنا الى ختامي هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن الدية في القتل العمد.