هل يجوز أن يشترك شخصان في أضحية من الغنم؟ ،سنتعرف في هذا المقال عن هل يجوز أن يشترك شخصان في أضحية من الغنم؟ ، وعن بعض المعلومات التي تدور حول الموضوع.
هل يجوز أن يشترك شخصان في أضحية من الغنم؟
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ، فد يبدأ الكثير من الناس بطرح الأسئلة عن الأضاحي ، وعن سنها و متى يذبحها و ابضاً ماهي البهائم التي يجوز ذبحها ، وقد اتفق الكثير من العلماء أنه لا يجوز الاشتراك في أضحية الغنم والتي تعتبر سهماً واحد تجزي عن الشخص وبيت أهله ليس إلا ، لكنه لا بأس من الاشتراك في ثمن أضحية من البقر أو الأبل كما وضحوها أنه يجوز أشتراك سبعة اشخاص في أضحية من البقر والأبل ، ولا يهم إن كانوا من الأقارب أو لا ، كما فعل الصحابة في صلح الحديبية عندما نحروا الهدي وقد كان عددهم 7 أشخاص مشتركين.
ماهي شروط الأضحية
يجب أن يتم تحديد سن الضحية أنه بلغ السن القانوني شرعاً كما ورد في السنة ، وفي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تذبحوا إلا مسنة، إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن” وتعرف المسنة : أنها الثنية أو الثني من الإبل والبقر والغنم، فلا يجوز ذبح من الإبل إلا ما أتم خمسة أعوام ، ولا من البقر إلا ما أتم عامين، ولا من المعز إلا ما أتم عام، وأما الضأن فيجزئ منها الجذع، الذي أتم 6 أشهر.
وحتى تقبل الضحية ، يجب ألا يكون لديها أي عيوب من شأنها أن تقلل من قيمتها أو تضر بجسدها ،وبما أن كل هذا من شأنه أن يفسد الأضاحي أو أن اللحم المضحى سيكون سيئًا نتيجة لذلك لا يكون هذا مقبولًا.
ما هو وقت ذبح الأضحية وحكمها
يبدأ النحر بعد صلاة عيد الأضحى ، وتنتهي عند غروب الشمس في اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة والأفضل له أن يذبح بعد الصلاة كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام ويكون أول ما يأكله في يوم العيد هو من ذبيحته.
وفي حكمها ، يوصي الإسلام بانها سنة مؤكدة عن النبي صل الله عليه وسلم لمن لديه القدرة والاستطاعة ، ويكون من عائلة الماشية كما ذكرنا سابقاً ، في أيام عيد الأضحى المبارك ،الذي يتم الاحتفال به عند إتمام مناسك الحج ،يعتبر معظم علماء الفقه الإسلامي مثل الشافعي والمالكي والحنبلي ، أن الذبيحة مستحبة وليست عبادة واجبة.
والى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية المقال الذي ذكرنا فيه ، هل يجوز أن يشترك شخصان في أضحية من الغنم ، وأيضا ماهي شروط الاضحية وما هو الوقت لذبح الأضحية وحكمها.