الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو ، فالله عز وجل قد بعث رسله وأنبياءه من اجل ان ينشروا عقيدة التّوحيد في الأرض بين البشر ليعبدوا الله عز وجل وحده من غير شريك، والدّيانات الّتي تم نزولها هدفها واحد لكن تشريعاتها متعددة و مختلفةٌ وهذا لحكمة الله عز وجل في اختلاف ثقافات النّاس واختلاف مصالحهم، ومن خلال موقع الجنينة سوف نقوم بذكر الكتب السماوية، بالإضافة الى اننا سوف نقوم بذكر الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو.
الكتب السماوية
الكتب السماوية تعرف على انها هي الكتب الّتي على عدد من الأنبياء عليهم السّلام نزلت والله عز وجل قد اختصهم بذلك عن غيرهم من الرسل والأنبياء وقد تضمنّت جميع الفرائض و التّشريعات والأحكام الّتي من غرضها إصلاح النّفوس البشريّة و جعلها مستوية ومستويةً وموّحدةً لله عز وجل مخلصةً له والكتب السماوية فقط أربعةٌ وهي:
- الإنجيل وقد نزل على النّبيّ عيسى عليه السّلام.
- القرآن الكريم ونزل على النّبيّ محمّدٍ عليه الصّلاة والسّلام.
- التّوراة وقد نزل على موسى عليه السّلام.
- الزّبور ونزل على داوود عليه السّلام.
وذكر الكتب السماوية قد ورد في عدد من المواضع في القرآن الكريم والكتب السماوية الايمان بها ركنٌ رئيسي من أركان الإيمان فإيمان المرء لا يكتمل الى ان يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقضاء والقدر بخيره وشرّه والله أعلم.
الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو
الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو القران الكريم ، حيث اصل كافة الرّسالات السّماويّة واحد وهدفها واحدةٌ وهي توحيد الله عز وجل وزرع غراس الإيمان وطاعة الله في قلوب البشر و كافة الكتب السماوية قد جاءت تنصّ على الأمر هذا وورد فيها جميعها تشريعات و تعاليمٌ تأمر بطاعة الله عز وجل والرّسول الّذي نزل عليه الكتاب واجتناب ما نهى عنه، والرسالةٍ السماويّةٍ الأخيرة نزلت على الأرض من اجل هداية البشر إلى طريق التوحيد وطريق الحق هي رسالة الإسلام الّتي نزلت على الرسول محمّدٍ صلى الله عليه وسلم و الله سبحانه وتعالى قد اصطفاه بالقرآن الكريم الّذي اشتمل على كافة الاحكام و التّعاليم والتّشريعات الأساسيّة الصّحيحة الّتي في الكتب السماوية السّابقة جاءت وأبطلها فلا يجوز الأخذ بالكتب السماوية الّتي سبقت القرآن الكريم ولا الامتثال للأوامر والأحكام الّتي تحتويها ولا يجوز التّديّن بديانةٍ سماويةٍ غير الإسلام وبذلك فإنّ الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو القرآن الكريم وقد ضعفت الكتب السماوية السّابقة بعد أن حرّفها النّاس وزوّروها وغيّروا تعليماتها بما يناسب أهواءهم ورغباتهم لكنّ القرآن الكريم بقي محفوظاً وسيبقى حتّى يوم القيامة خالداً والله أعلم.
الى هنا ونكون بذلك قد وصلنل الى ختام سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر الكتب السماوية، بالإضافة الى اننا قمنا بذكر الكتاب الذي نسخ جميع الكتب هو.