فيديو إنقاذ أوكرانيين علقا في وادي لجب جازان، لقد تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع المقطع المصور لإنقاذ سائحين أوكرانيين علقا في وادي لجب بجازان بعدما اجتذبهما جمال الوادي والسباحة فيه. وسوف نقوم بعرض التفاصيل لهذه الحادثة من خلال مقالنا وعبر موقع الجنينة.
إنقاذ أوكرانيين علقا في وادي لجب جازان؟
نشر مؤسس فريق “فزعة للبحث والإنقاذ فيصل الريثي، مقطع فيديو وقام بمشاركته حسابات أخرى على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، إذ علق عليه قائلاً “عندما تكون الإنسانية أن تضحي بنفسك من أجل الآخرين”، مشيداً بالأشخاص الذين خاطروا بأنفسهم من أجل إنقاذ السائحين.
وقد قام بتوضيح في تصريحات صحافية أن الواقعة قد باشرت عندما تلقى الفريق بلاغاً عن شخصين عالقين في الوادي، مشيراً إلى أنهم قد تحركوا فوراً وبدأوا رحلة البحث من الساعة السادسة مساء أمس الثلاثاء. كما قد أشار إلى مدى خطورة الوادي الذي يبلغ عمقه 12 متراً، مؤكداً أنه رغم ذلك خاطر الفريق بحياته لإنقاذ الشخصين.
بالفيديو.. فريق إنقاذ ينقذ أوكرانيَيْن علقا في وادي لجب بجازان
https://t.co/5qRxt635IO#إنقاذ #جازان #السعودية #تواصل_عشر_سنوات pic.twitter.com/rn6kjkuTLD
— صحيفة تواصل (@twasulnews) June 15, 2022
علق رواد منصات التواصل على الواقعة، وقد اشادوا بشجاعة الفريق الذي انقذ السياح، فيما روى آخرون قصصاً مشابهة حدثت معهم أو مع آخرين.
وبجدير الذكر أن وادي لجب هو صدع وانكسار في الجزء الشرقي من جبل القهر التابع لمحافظة الريث التي يقع مكانها على بعد 150 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مدينة جيزان. وبإمكان الزائر أن يركب سيارته داخل الوادي مسافة 2 كيلو متر تقريباً من المدخل وسط الوادي ليضيق بعدها ممر الوادي، لتصبح بعدها المواصلة سيرا على الأقدام متعة متاحة للزائرين وسط رذاذ المياه المتطاير من الشلالات والبحيرات المتناثرة بامتداد الوادي وأشعة الشمس الذهبية التي لا تزور الوادي غير سويعات قليلة عندما تصل منتصف السماء وتتعامد أشعتها على الأرض. وقد يزيد المكان متعة وجمال حدائق الوادي المعلقة الواقعة على جانبي الوادي بكثافة من أشجار النخيل على ارتفاعات وقد تصل إلى أكثر من 30 متراً تقريباً وسط أشجار معمّرة تشبثت بالحياة تمتدّ جذورها من منتصف حافتي الوادي تقريبا لتصل إلى مجرى المياه في الأسفل.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا موضحين لكم فيه تفاصيل فيديو إنقاذ أوكرانيين علقا في وادي لجب جازان.