قصة الطفل احمد الغامدي كاملة
حيث قامت شرطة محافظة الطائف بالنجاح ممثلة بفريق مؤلف من التحقيق الجنائي ومركز شرطة الفيصلية ، في كشف لغز فقدان الطفل “أحمد بن فهد الغامدي” ، حيث ثبت أن زوجة والده هي من قامت بقتله واخفت جثته في كيس قمامة داخل مبنى مهجور تم الوصول إليه من خلال الفريق الأمني و يتم حالياً إكمال إجراءات نقل الجثمان ،و اتضح أن الجريمة النكراء نفذتها زوجة والد الطفل قبل يوم واحد من الإبلاغ عن اختفاء الطفل ، حيث ضربت رأسه على البلاط لما يزيد عن أكثر مرة ، بالإضافة إلى ضربات أخرى على فكه السفلي و مناطق من ظهره. ؛ حتى نفد دمه ثم نُقل في كيس قمامة أسود ، وربما كان ما يزال على قيد الحياة في ذلك الوقت ، لكنه مات في منتصف الطريق قبل أن يصل إلى عيادة معشي في الطائف. ما دفعها لدخول مبنى مهجور ، وصعدت السلم إلى الطابق الثاني ، وتركته ثم فرت بالهروب من الموقع ، وظلت جثة “أحمد” طيلة الأيام التسعة ، إلى أن تم الكشف عندما وصل إليها الفريق الأمني ، بحسب التحقيقات التي تم إجرؤاها مع الخادمة الأسرية المحتجزة في مركز شرطة الفيصلية بالطائف و المشتبه به في البداية.
من هي قاتلة الطفل أحمد الغامدي
وقاتلة الطفل هي سيدة سعودية وبعد استجوابها قالت انها وضعته على الأرض حتى وفاته ، ووضعتها في كيس قمامة وقامت بنقله إلى حي آخر في مبنى قيد الإنشاء استعدادًا للإجراءات العسكرية ، و اعتبر والد الطفل المقتول “أحمد بن فهد الغامدي” أن الثقة العمياء التي صورها تجاه “زوجته” تغاضت عن العديد من الأخطاء التي ارتكبها بحق طفليه ريتاج 7 سنوات وأحمد 4 سنوات وأهمها العنف معهم تحديدا دون تصديق فكانت هي التي فعلت ذلك ، فهي التي اعتنت بهم بعد أن طلق أمهم.
شاهد أيضاً : فيديو : كشف سبب اعتقال منصور الرقيبه والقبض عليه
تحقيق في قضية مقتل الطفل أحمد الغامدي
قام المتحدث الإعلامي المسؤول عن شرطة الطائف الملازم أول سالم الربيعي بتوضيح وبيان أن شرطة الطائف بذلت جهوداً على مدار تسعة أيام ولله الحمد ، يوم الأربعاء تم الكشف عن حقيقة فقدان الطفل “أحمد فهد الغامدي ”، حيث اطلعت على توجيهات مديرها اللواء مسلم قبل الرحيلي ، ومتابعة مدير للشؤون الأمنية العميد الركن منصور العتيبي مدير المباحث وتطرق مدير الشرطة العقيد عبد الله بن مسفر النفيعي إلى مصرع الطفل وأشار إلى أن التحقيق ما زال جاريا ، وسوف يتم تسليم ملف الواقعة لفرع الشرطة دائرة التحقيق والادعاء العام تمهيدًا لاستكمال الإجراءات بموجب الاختصاص ، وتقديمها للقضاء لمعاقبتها على جريمتها الشنعة.
والدة الطفل أحمد الغامدي
حيث قال يحيى البرقي “خال الطفل” أن والدة أحمد طلبت حضانته أكثر من مرة ، من خلال تقديم شكاوى عديدة في إدارة شرطة السلامة و ذكر أن قسم الشرطة لم يلتفت إلى شكاويها ، مضيفًا أن شقيقته لم تدخل القضاء ، ولم يصدر لها حكم قضائي وقال: إن أخته الحزينة أرادت حضانة أولادها وكانت تجتهد في الحصول على حضانتهم ، لكن الأقدار شاءت أن نشهد هذه النهاية وأشار إلى أن أخته ربة منزل حاصلة على مؤهل ثانوي ، وأن أطفالها لم يزروها أبدًا أثناء إقامتهم مع والديهم وزوجته ، ولا تعرف شيئًا عنهم وقال إلى أن والدهم أخذهم قسرا من الأم و أنهم علموا باختطافه ليل الثلاثاء ، ولم يتم اتهامهما ولا أخته بأنهما سبب اختفاء أحمد ،وأضاف: كانوا يشتبهون في أن زوجة الأب ساهمت وساعدت في اختطاف أحمد ، لكنهم صُدموا عندما علموا بقتله على يدها ، مؤكدين أن هذا إهمال من جانب أبيهم ، وقال وفق ما ورد لهم إن الأب لم يكن له يد في ذلك ، فعندما خرج أحمد وادعى أنه مخطوف لم يكن في البيت وأكد أن المشاكل التي حتمت الطلاق بين شقيقته وزوجها والد أحمد كانت عادية وبسيطة.
الى هنا نصل لنهاية مقالنا الذي تتطرقنا فيه لقصة قتل الطفل أحمد الغامدي ، و من تكون قاتلتها و تناولنا أيضاً تحقيق الجهات الأمنية في قضية القتل هذه و من تكون والدة الطفل أحمد الغامدي و تصريحاتها بشأن مقتل طفلها.