الغار الذي اختبأ فيه الرسول وصاحبه هو غار: ومن خلال السطور القادمة سنتعرف وياكم على الغار الذي اختبأ فيه الرسول وصاحبه هو غار بالتفصيل عبرموقعنا الجنينة.
الغار الذي اختبأ فيه الرسول وصاحبه هو غار
هو غار ثور حيث اختبأ النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – وصاحبه الذي رافقه في هجرته إلى المدينة المنورة ، وقد ذَكر الله -عزَّ وجلَّ- ما حصل في غار ثور في قوله تعالى: {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} ، يقع غار ثور على بعد أربعة كيلومترات من مكة المكرمة على الجانب الجنوبي من الحرم المكي ، ويبلغ ارتفاعه 748 متراً عن سطح البحر.
الهجرة النبوية
أذن الله تعالى لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهاجر بعد بعثته بثلاث عشرة سنة ، وقيل إنه غادر ليلة الجمعة في السابع والعشرين من شهر صفر من السنة الرابعة عشرة بعد البعثة ، وبقي في الغار أيام الجمعة والسبت والأحد ، وإليكم بعض تفاصيل الهجرة:
رفيق النبي في هجرته
وكان الصحابي الجليل أبو بكر الصديق يرافق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في هجرته إلى المدينة المنورة ،فعَنْ علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وأول ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يتساءل قبل بدء هجرته من كان سيرافقه في هذه الرحلة الطويلة ؟! فقال النبي صلى الله عليه وسلم لجبرائيل صلى الله عليه وسلم: من يهاجر معي؟ قال: الصديق أبو بكر
عناية الله برسوله أثناء الهجرة
سوف تكون رعاية الله – عز وجل – برسوله طوال الرحلة مفصلة في الغار حيث اختبأ الرسول وصاحبه ، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خطط لرحلته ورعاها وحذرها ، إلا أنه وضع اتكاله على الله عزوجل – ولم يخذله الله ، بل أعانه وحماه ، فسخر له الله تعالى جيشاً من مخلوقاته لرسوله وصاحبه أبو بكر ، لخداع كفار قريش الذين انضموا إلى الرسول بعد علمهم أنه خرج من مكة ، حتى وصلوا إلى باب غار ثور الذي يضم النبي وأبو بكر ، وكانوا قريبين منهم ، وكذلك جيش قريش من الناس ؛ وأعلنت في نواديها أجر مائة من الإبل لمن أتى بالنبي – صلى الله عليه وسلم – حيا أو ميتا. فلما علم سرقه بن مالك بذلك انطلق في طريق النبي صلى الله عليه وسلم على أمل في المكافأة . لكن لما اقترب من الرسول وأبي بكر ، وكان على وشك لقائهم ، غاصت قدما فرسه في الرمل، ولم يستطع التقدّم بها وأخبر سراق النبي بمخطط قريش ، وأمر النبي سراقا بأن يمتنع من قريش عن قريش بأمره وأمره لأبي بكر ، الذي وعده مقابل صواري كسرو ، فرجع سرقه وأخفى أخبار النبي عن قريش. فلما عدل حالة اللص الذي أتى ليأسر النبي ويسلمه إلى قريش حجب أمره ولم يؤذيه.
وفي ختام مقالنا نكون قد تعرفنا على الغار الذي اختبأ فيه الرسول وصاحبه هو غار ، وتحدثنا عن الكثير من الاخرى مثل الهجرة النبوية ، ونتمنى ان يكون اعجبكم مقالنا لهذا اليوم.