مرحبًا بكم في موقعنا الجنينة، هنا بين أيدينا مقال هام حول هل البكاء يجرح الصيام.. تابعونا من أجل أن تتعرفو على المزيد.
هل البكاء يضر بالصوم؟! وهو الذي يعتبر من أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله تعالى على عباده المخلصين ، وقد ورد في كثير من الآيات القرآنية الشريفة والأحاديث النبوية الشريفة فرض الصيام على جميع المسلمين ، وهناك أمور منها: إذا تعمد المسلم إبطال صومه ، ونوضح بذلك هل البكاء يفطر الصائم ، وسنلقي الضوء على مبطلات الصيام.
هل ابتلاع المخاط يفطر!
اختلفت فتاوي علماء الدين في ابتلاع المخاط أو عدمه.
الفقه الشافعي: يرى أنّ ابتلاع البلغم مفطر لصاحبه، في حال أخرج البلغم من صدره ثم ابتلعه أو جذبه من رأسه بطل صومه.
الفقه المالكي: يرى صاحب التاج والإكليل في مختصر خليل أن بلع المخاط أثناء الصيام هو أمر مغتفر، ولا يسبب الإفطار.
الفقه الحنفي: فقد قال إنه إذا دخل أنفه مخاطًا فاستشمه وأدخله حلقه ولو عمدًا، لم يفسد صومه.
ما هي مبطلات الصيام!
وقد اتفق علماء الدين على وجود مجموعة من الأفعال المفسدة للصيام بفعلها ، وهي من مبطلات الصيام المتفق عليها ، وهي تعمد الأكل والشرب والجماع والحيض والنفاس والولادة من خلال الفقرات التالية سوف نقدم شرحا لهذه الحالات.
الأكل أو الشرب عمدا!
اتفق علماء الدين على أن الأكل والشرب متعمدين في نهار رمضان يفسد الصيام ، وأن فاعله يأثم ، وعليه الامتناع عن الأكل بقية اليوم لِما ثبت ذلك من قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم: (مَن نَسِيَ وَهو صَائِمٌ، فأكَلَ، أَوْ شَرِبَ، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فإنَّما أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ).
الجماع!
العديد من الفقهاء الدين أكدوا بتوافقهم على أنّ الجماع في نهار رمضان يُبطل الصيام أيضًا، امتثالًا لقول الله عزّ وجلّ: (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ) وما أخرجه الإمام البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه قال: (بيْنَما نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ هَلَكْتُ. قَالَ: ما لَكَ؟ قَالَ: وقَعْتُ علَى امْرَأَتي وأَنَا صَائِمٌ).
الحيض والولادة والولادة!
وهو من مبطلات صيام النساء ، فإن دم الحيض أو الولادة يبطل الصيام ولو نزل قبل أذان المغرب بلحظات ، ويجب على المرأة أن تفطر ، وتقضي أيام الطهارة ، وهناك لا حرج عليها في ذلك ، واعتمد العلماء على فساد صيام الحائض والحائض على ما ورد على لسان أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها -: (ما بَالُ الحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ، ولَا تَقْضِي الصَّلَاةَ. فَقالَتْ: أحَرُورِيَّةٌ أنْتِ؟ قُلتُ: لَسْتُ بحَرُورِيَّةٍ، ولَكِنِّي أسْأَلُ. قالَتْ: كانَ يُصِيبُنَا ذلكَ، فَنُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّوْمِ، ولَا نُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّلَاةِ).
الاستقاءة!
وهي تكلفة في القيء ، أي إخراج الطعام عمداً في المعدة. وذهب جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أن التغوط يبطل صيام رمضان وضرورة القضاء عليه. واستندوا في قولهم على ما نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: مَنْ ذرعَهُ القيءُ فليس عليه قضاءٌ، ومنِ استقاء عمدًا فلْيقضِ.
وفي نهاية مقالنا أتمنى أن أكون قد وفقت كثيرًا في مقالي هذا حول هل البكاء يجرح الصيام وكل ما يتعلق به.. مع دوام ودي وألقي.