يبحث العديد من الأشخاص عن ما المقصود برياض الجنة ولذلك يقدم لكم موقع الجنينة هذا المقال بعنوان ما المقصود برياض الجنة و لنتعرف أكثر تابعوا معنا .
ما المقصود برياض الجنة
” إذا مررتم برياضِ الجنةِ فارتعوا، قيل : يا رسولَ اللهِ وما هي رياضُ الجنةِ؟ قال : حلَقُ الذكرِ ” فالمقصود برياض الجنة هي مجالس الذكر والقراّن، حيث أنه بذكر الله تعالى حياة وطمأنينة القلوب، ومجالس الذكر هي من أشرف المجالس في الدين الإسلامي، لما لها من مكانة هامة، فمن خلالها تزكى النفس ويرتاح القلب و مجالس العلم وحِلَقُ الذِّكر فيها حياة للقلوب وطهارة للنفوس وسبيل للسعادةِ في الدارَين؛ لأنها تعرِّف بالله وتقرب منه، وفيها تعليم صحيح الدِّين.
و في هذا الحديث يشبه النبي صلى اللهُ عليه و سلم هذه المجالِس برِياض الجنة، حيث يقولُ: “إذا مرَرتُم برِياضِ الجنَّةِ”، والرياض هو المكان الذي به خضرة وزهر، شبهه برِياضِ الجنةِ؛ لِما يحدث فيها للجالسين من راحة وطمأنينة في القلوب؛ لِما فيها مِن ذكر الله، “فارْتَعوا”، أي: يوصي النبي صلى اللهُ عليه وسلم أن يحرِص المسلِم على أنْ يتحصل مِنها على كلِّ خيرٍ، والرَّتْعُ هو الرعي والأكل والشرب من هذا المكان، فسأل الصحابة النبي صلى اللهُ عليه وسلم فقالوا: “وما رياض الجنَّةِ؟”، فقال النبي صلى اللهُ عليه وسلم: “حِلَقُ الذِّكرِ”، والحلقُ هي جماعة الناس يجتمعون على شكل الحلقة يذكُرون اللهَ ويتلون كتابه، فهي تكون في المساجد أو البيوت، وأحيانًا يشكلها الجالسين على شكل حلقات دائرية، ففيها طهارة للنفوس وسعادة، ومجالس الذكر هي مجالس الملائكة، لأنها تقرب المسلمين من الله تعالى.
فضائل مجالس الذكر
مجالس الذكر هي من أشرف المجالس في الدين الإسلامي، لما لها من مكانة هامة، فمن خلالها تزكى النفس ويرتاح القلب و مجالس العلم وحِلَقُ الذِّكر فيها حياة للقلوب وطهارة للنفوس وسبيل للسعادةِ في الدارَين؛ لأنها تعرِّف بالله وتقرب منه، وفيها تعليم صحيح الدِّين ومن فضائلها :
- لها رفعة عن غيرها من المجالس.
- يبدل الله سيئات حاضرينها إلى حسنات.
- ذكر الله تعالى لأهل المجالس في كتابه الحكيم.
- طمأنينة قلوب حاضرينها .
- أهل مجالس الذكر هم أهل الكرم يوم القيامة.
- يتباهى الله تعالى بأهل مجالس الذكر على الملائكة.
وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنوان ما المقصود برياض الجنة وقد تعرفنا على المقصود برياض الجنة وهي مجالس الذكر هي من أشرف المجالس في الدين الإسلامي، لما لها من مكانة هامة، فمن خلالها تزكى النفس ويرتاح القلب و مجالس العلم وحِلَقُ الذِّكر فيها حياة للقلوب وطهارة للنفوس وشهها النبي برياض الجنة لِما يحدث فيها للجالسين من راحة وطمأنينة في القلوب؛ لِما فيها مِن ذكر الله ونتمنى أن تنال المقالة على إعجاكم دمتم في امان الله وحفظه .