يشهد الوضع السياسي في منطقة سوريا الكثير من التحولات التي قد يكون لها تأثير كبير على الاقتصاد وخاصة بعد سقوط بشار الأسد فإن هناك الكثير من الآفاق الواعدة التي سوف تفتح لاقتصادات هذه الدولة، فضلاً عن أن هناك مرحلة جديدة سوف يتم فتحها بعد الإنتهاء من فترة الحكم الخاصة ببشار الأسد، ومن هنا فإن التغيير المحتمل لهذه الدولة يقلب موازين لإعادة بناء الاقتصاد، في حين أن دول أخرى من الجائز أن يكون لها فرصة ذهبية لإنعاش اقتصادها على سبيل المثال تركيا والأردن، كما أن التعاون بين الدول يعكس اقتصاد مبهر في الفترة المقبلة.
سقوط بشار الأسد يفتح آفاق واعدة لاقتصاديات هذه الدول
بعد أن تمت الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا، أصبحت هناك نافذة أمل لإعمار البلاد بعد ما يقارب من 13 عام من الظلم والاستعمار، ومما لا شك فيه أن كل فترة يتم المرور بها من خلال التحولات التي سوف تحدث لدولة سوريا هي بمثابة فترة جديدة تعمل على التطوير من الدولة، أي أنه من الجائز أن تكون المراحل القادمة بها بعض الصعوبات لكن هناك نهوض اقتصادي سوف يتم ملاحظته بعد عملية الاستقرار التي سوف تشهدها دولة العراق بعد سقوط نظام بشار الأسد، كما أن العمل على التنظيم والتخطيط يجعل المراحل الشائكة تمر بسلام حتى يتم التطوير بشكل سريع.
الدول المستفيدة إقتصاديا من سقوط بشار الأسد
تعتبر دولة تركيا من أكثر الدول المرشحة للاستفادة إقتصاديا من سقوط نظام بشار الأسد، خاصة أنها كانت داعمة للمعارضة ضد هذا النظام، فضلاً عن إنها استضافت ما يقارب من 3 مليون لاجئ سوري، والاستفادة الاقتصادية لا تتوقف عند تركيا فقط بل إن هناك دولة الأردن التي تستفيد اقتصاديا من سقوط ذلك النظام، لأنها تستطيع أن تقوم بالاستفادة من المشاريع الإقليمية للطاقة التي تشمل سوريا ولبنان، ومن المتوقع ان تلك المشاريع الإقليمية سوف تأتي بالكثير من المكاسب لدولة الأردن، ومن هنا فإن الاستفادة الاقتصادية تقع على الكثير من الدول فضلاً عن أن النهوض بدولة سوريا من الاساسيات التي تسعى إليها تلك الدول حتى يتم الاستفادة اقتصاديا.