تعد عائلة الجاسر من العائلات العريقة التي تحظى بمكانة مرموقة في المجتمع الخليجي، خاصة في المملكة العربية السعودية وارتبطت هذه العائلة بتاريخ طويل من الإسهامات في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية ويشتهر أفرادها بالمشاركة الفعالة في الأنشطة الثقافية والخيرية، إلى جانب تولي بعضهم مناصب مهمة في القطاع الحكومي والخاص.
فروع عائلة الجاسر
عائلة الجاسر تعد من العائلات العريقة المنتشرة في شبه الجزيرة العربية، ولها أصول وجذور متشعبة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج و تختلف الأصول المحتملة للعائلة وفقا لبعض الفروع:
- قبيلة عنزة: ينسب جزء من عائلة الجاسر إلى قبيلة عنزة وهي واحدة من أكبر وأشهر القبائل في المنطقة ويقال إن الجد الأكبر للعائلة ولد في الكويت قبل انتقال أحفاده إلى مناطق مختلفة مثل الأحساء والرياض وبريدة داخل السعودية
- قبيلة حرب: هناك فرع آخر من العائلة ينسب إلى قبيلة حرب، وتحديدا إلى الكتمة من بني علم و يشمل هذا الفرع بعض الشخصيات البارزة التي ساهمت في الشؤون الثقافية والإعلامية مثل حمد الجاسر، المعروف بمساهماته في الإعلام والبحث العلمي.
- القحطانيون وبنو تميم: يعتقد أيضا أن هناك صلة بين بعض فروع العائلة والقحطانيين وبني تميم، ما يعكس تنوع الأصول الممتدة في العائلة وتواجدها في مناطق متفرقة مثل الأحساء والقصيم وشقراء.
أصل عائلة الجاسر
يعود أصل عائلة الجاسر إلى القبائل العربية القديمة التي استوطنت مناطق مختلفة من شبه الجزيرة العربية ويرجع نسب هذه العائلة إلى قبيلة عنزة، وهي من القبائل المعروفة بتاريخها العريق في الجزيرة العربية ،استقرت العائلة في مناطق متعددة خاصة في منطقة نجد، قبل أن ينتشر أفرادها في مختلف أرجاء السعودية ودول الخليج.
أهم الشخصيات في عائلة الجاسر
تضم عائلة الجاسر العديد من الشخصيات البارزة التي تركت بصمة في مجالات متنوعة على سبيل المثال:
- عبد العزيز الجاسر: الذي شغل مناصب إدارية رفيعة في القطاع الحكومي.
- فهد الجاسر: من رجال الأعمال المعروفين بمساهماتهم الاقتصادية، خاصة في قطاع العقارات.
- ناصر الجاسر: أحد الشخصيات البارزة في المجال الثقافي والأدبي.
- ويبرز هؤلاء الأفراد وغيرهم في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة، مما يعكس تنوع الاهتمامات بين أبناء العائلة.
وتعد عائلة الجاسر مثالا على العائلات التي تمثل جزءا مهما من تاريخ وتراث المملكة العربية السعودية ولقد أسهمت العائلة عبر أبنائها في مختلف الميادين، محافظة على القيم والتقاليد العربية الأصيلة، ويبقى انتشار أفرادها وتواصلهم المستمر مصدر فخر يعزز من مكانتها في المجتمع الخليجي.