اذا شاهدت مثل هذه الاحفورة بمكان ما على اليابسة، يبحث الكثير من الأشاص حول هذا الموضوع، و حول هذا السؤال ما هو الذي يمكن استنتاجه حول هذا المكان وفق ما جاء به علم الآثار أو علم الأحافير الذي يهتم بتاريخ الأحافير وما تحمله من بيانات يفهمها الجيولوجيون حول المكان الذي وجدت فيه، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم اذا شاهدت مثل هذه الاحفورة بمكان ما على اليابسة.
اذا شاهدت مثل هذه الاحفورة بمكان ما على اليابسة
حيث أن الإجابة هي المكان كان مغموراً بالماء، فظهرت الصخور المحفوظ فيها الأحفورة، و الجدير بالذكر انه تحفظ آثار الكائنات الحية في صخور القشرة الأرضية بعد أن تتحلل وتبقى لحقب جيولوجية مختلفة داخل هذه الصخور لتدل فيما بعد على الظروف الحياتية التي مر بها الكائن الحي صاحب الأحفورة والتعرف على الحياة القديمة، و الجدير بالذكر أن الأحفورة مهمة في تحديد العمر الجيولوجي للصخر وعمل الخرائط الجيولوجية والتعرف على أشكال الحياة الماضية وأنماطها كما تساعد العلماء في التطور وسد الثغرات وتصنيف الكائنات.
الشروط اللازمة لحفظ الأحافير
حيث يوجد العديد من الشروط التي يجب معرفتها و ذلك من أجل حفظ الأحافير ، و أبرز هذه الشروط جاءت على النحو التالي :
- حيث يجب أن يحتوي جسم الكائن على أجزاء صلبة كالأصداف والعظام
كما أن المواد الرخوة تتحلل إلا إذا صادفتها ظروف خاصة تساعد في حفظها كأن تدفن وتغطى مثلاً بالثلج أو تدفن في مواد أسفلتية أو صمغية
- كما ويجب أن يتم الطمر (الدفن) بسرعة داخل الرواسب لحماية بقايا الكائن من التلف
و ذلك من أجل أن يحفظه من المؤثرات الجوية التي تعمل على تفتيت أجزائه الصلبة وتلاشيها ولايحفظ الدفن السريع المادة الرخوة في المخلوق لأنها تتحلل وتبلى بفعل البكتريا
- و أيضاً يجب أن تكون الرواسب التي تدفن الكائن الحي على شكل وحل.
ليمكنه من حفظ شكله الخارجي في الصخرة الرسوبية لأن الجلاميد والحصى صلبة ولا يمكنها من حفظ بصمة الكائن.
- كما و يجب أن يكون وسط الترسب هادئا
وذلك ليتم الدفن بشكل جيد، لكي لا تنقل التيارات البقايا إلى مكان آخر.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم اذا شاهدت مثل هذه الاحفورة بمكان ما على اليابسة ، كما و ذكرنا لكم الكثير من التفاصيل حول الموضوع.