البيعة الشرعية تحقق المصلحة العامة للدين والوطن، حيث تحتفل المملكة السعودية بذكرى مبايعة الملك وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ولتبدأ حقبة مزدهرة عنوانها التقدم والريادة لوطننا الغالي في كافة المجالات، كما انطلقت المملكة في رحلة غير مسبوقة لتمكين المجتمع وخاصة النساء والشباب وتعزيز حقوق كبار السن والأطفال، وقد كان لهذا التمكين أثر واضح على حركة المجتمع ومواكبته لأهداف التنمية، حيث ظهرت بصمات المواطن خلال هذه المرحلة وشهدت إنجازاته في الخارج قبل الداخل وهي نجاحات بل قفزات لن تكون كذلك وبالتالي تم تحقيقه دون دعم غير محدود من قيادتنا الرشيدة وفقها الله لجهود تمكين أفراد المجتمع في ضوء رؤية المملكة 2030 التي تأخذ بلادنا بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها وأسسها.
البيعة الشرعية تحقق المصلحة العامة للدين والوطن
حيث انه منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله قد شهدت المملكة المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مجالاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية، والنقل والاتصالات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، كما تشكل في مجملها إنجازات كبيرة تتميز بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضعها في رقم جديد بين الدول المتقدمة في العالم.
وبدوره قد أدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه على الولاء للمملكة العربية السعودية في 3 ربيع الآخر 1436هجري الموافق 23 من شهر يناير 2015 م بعد إنفاقه أكثر من عامين ونصف من توليه منصب ولي العهد ونائب رئيس الوزراء بعد تعيينه في 18 من شهر يونيو 2012 م بأمر ملكي، وقد بقي أيضاً في ذلك الوقت في منصبه كوزير للدفاع، وهو المنصب الذي عين فيه في 5 من شهر نوفمبر 2011م قبل ذلك وقد كان الملك سلمان حاكم منطقة الرياض لأكثر من خمسين عام.
المجتمع السعودي الفعال في عهد الملك سلمان
لقد حظيت الأسرة السعودية بنصيب كبير من اهتمام ورعاية الملك سلمان حفظه الله انطلاقاً من كونها النواة الأولى والأساسية للمجتمع والتي يعتمد عليها الكثير في بناء مجتمع صحي وفعال قادر على مواجهة التحديات، كما ويمكن أن يعيق طريقها في البناء والتنمية، وفي هذا السياق قد عمل مجلس الشؤون منذ تأسيسه في عام 2016م وبالتالي تهدف الأسرة إلى الارتقاء بالأسرة السعودية من خلال التعاون مع الشركاء والجهات التنفيذية من الوزارات والهيئات ذات الصلة لتوفير الحياة الكريمة لهم.
وقد ظهر الاهتمام بالأسرة على المستوى التشريعي في إصدار قانون الأحوال الشخصية الذي يحقق استقرار الأسرة كمكون أساسي في المجتمع، ويؤطر العلاقات بين أفرادها ويحمي حقوقهم، بالإضافة إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنيةللأسرة والتي تهدف إلى تمكين الأسرة في بيئة تنعم بالأمن والعدالة والازدهار من اكتساب المهارات اللازمة لإدارة الحياة وتعزيز مكانتها في المجتمع وتوسيع فرصها لتحقيق أفضل نتائج للثروة البشرية.
لهنا قد وصلنا لختام المقال بعنوان، البيعة الشرعية تحقق المصلحة العامة للدين والوطن، حيث تحدثنا بشكل عام عن ابرز المصالح والتفاصيل من تلك المبايعة للملك سلمان نحو المملكة وشعبه، كما تحدثنا حول المجتمع السعودي الفعال في عهد الملك سلمان.