هل تضاعف السيئات في الأشهر الحرم، يعد هو واحد من الأسئلة التي يتم طرحها بشكل كبير لا سيما مع دخول شهر رجب الذي يعد هو اول الأشهر الحرام، و في السطور القادمة من هذا المقال التالي من خلال موقعنا الجنينة سوف نقوم بذكر لكم هل تضاعف السيئات في الأشهر الحرم، بالإضافة الى اننا سوف نقوم بذكر لكم لماذا يعتبر الذنب في الأشهر الحرم ظلماً للنفس؟، كما اننا سوف نقوم بالتطرق الى ذكر لكم هل ارتكاب المعاصي في الأشهر الحرم ذنبها أعظم؟، فتابعوا معنا ما يلي من اجل ان ان تتمكنوا من معرفة إجابة كل هذه الأسئلة اعزائي المتابعين.
هل تضاعف السيئات في الأشهر الحرم
ان السيئات تتضاعف في الأشهر الحرم، و في ما يلي سوف نقومبعرض لكم فتوى شيح القدير رحمة الله عليه ابن الباز، و التي جاءت على النحو التالي:
أما السّيئات، فالذي عليه المحققون من أهل العلم أنها لا تُضاعف من جهة العدد، ولكن تضاعف من جهة الكيفية، أما العدد فلا، لأن الله -سبحانه وتعالى- يقول: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا}، فالسيئات لا تضاعف من جهة العدد، لا في رمضان ولا في الحرم ولا في غيرها، بل السّيئة بواحدة دائمًا، وهذا من فضله -سبحانه وتعالى- وإحسانه. ولكن سيئة الحرم وسيئة رمضان وسيئة عشر ذي الحجة أعظم إثمًا من السّيئة فيما سوى ذلك.
لماذا يعتبر الذنب في الأشهر الحرم ظلماً للنفس؟
لأنه لا يجزي الله عز و جل النفس إلا بما فعلت، فلها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، وبالإضافة الى ان الله عز و جل جعل الثواب أعظم في الأشهر هذه، جعل ذنبها أعظم، و فقد ظلم نفسه من فعل هذا ولم يظلمه رب العزة والجلالة.
هل ارتكاب المعاصي في الأشهر الحرم ذنبها أعظم؟
أهل العلم اجمعوا على أن القيام بارتكاب المعاصي في الأشهر الحرم ذنبها مضاعف و أعظم ، و هذا من اجل شرف الزمان الذي وقعت المعصية فيه.
الى هنا و نكون بذلك قد وصلنا الى ختام سطور هذا المقال الذي قمنا من خلاله بذكر لكم هل تضاعف السيئات في الأشهر الحرم، بالإضافة الى اننا لقد قمنا بذكر لكم لماذا يعتبر الذنب في الأشهر الحرم ظلماً للنفس؟، كما اننا لقد قمنا بالتطرق الى ذكر لكم هل ارتكاب المعاصي في الأشهر الحرم ذنبها أعظم؟.