من هو شاعر النيل وشاعر الشباب في سطور

من هو شاعر النيل وشاعر الشباب في سطور، حيث يعتبر الشعر من الفنون الأدبية الهامة ، كما و يجب علينا معرفة الشعراء لترسيخ قيمة الأدب والشعر لديهم وتعريفهم على أهمية شعراء بلدهم، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم من هو شاعر النيل وشاعر الشباب في سطور.

من هو شاعر النيل وشاعر الشباب في سطور

حيث أن شاعر النيل و الشباب هو الشاعر حافظ إبراهيم ، كما و يعتبر من رواد المدارس الشعرية في مصر والوطن العربي، وقد ولد عام 1872 في قرية ديروط المصرية وكان مولود لأب مصري وأم تركيا ، و الجدير بالذكر أنه بدأ مسيرته المهنية في السودان واستمرت لمدة خمس سنوات حتى تم فصله بسبب هجومه وثوراته على الحكومة البريطانية وفي ذلك الوقت بدأ يكتب أشعاره وقد نشر مجموعته الشعرية الأولى في عام 1901، كما و عمل في دار الكتب الملكية في عام1911، كما أنه حصل على الدرجة الثانية من البكوية في عام 1912.

لماذا لقب بشاعر النيل

حيث لقب بشاعر النيل و ذلك بسبب شدة حبه وتعلقه بالنيل حيث يقال أنه ولد على متن سفينة راسية على مياه النيل ويبدو أن حبه للنيل قد ولد في قلبه، حيث قدم عدد كبير من القصائد و الدواوين المشهورة في العالم العربي .

ديوان حافظ إبراهيم

حيث يمتلك عدد كبير من الدواوين و القصائد الشعرية المشهورة ، و أبرز هذه الدواوين و القصائد هي على النحو التالي :

• الديوان.
• البؤساء: ترجمة عن فكتور هوغو
• ليالي سطيح في النقد الاجتماعي.
• في التربية الأولية. (معرب عن الفرنسية)
• الموجز في علم الاقتصاد. (بالاشتراك مع خليل مطران)

قصيدة حافظ إبراهيم

و فيما يلي سنعرض لكم قصيدة للشاعر المصري حافظ إبراهيم شاعر النيل و الشباب ، و جاءت القصيدة على النحو التالي :

سكتُّ فأصغروا أدبي وقلت فأكبروا أربي
يقتلنا بلا قود ولا دية ولا رهب
ويمشي نحو رايته فنحميه من العطب
فقل للفاخرين: أما لهذا الفخر من سبب؟
أروني بينكم رجلا ركينا واضح الحسب
أروني نصف مخترع أروني ربع محتسب؟
أروني ناديا حفلا بأهل الفضل والأدب؟
وماذا في مدارسكم من التعليم والكتب؟
وماذا في مساجدكم من التبيان والخطب؟
وماذا في صحائفكم سوى التمويه والكذب؟
حصائد ألسن جرّت إلى الويلات والحرب
فهبوا من مراقدكم فإن الوقت من ذهب

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم من هو شاعر النيل وشاعر الشباب في سطور، كما و ذكرنا لكم الكثير من التفاصيل و المعلومات حول الموضوع.