تضييع المال الذي اؤتمن عليه الشخص وخيانة الأمانة من علامات النفاق العملي

تضييع المال الذي اؤتمن عليه الشخص وخيانة الأمانة من علامات النفاق العملي ، النفاق من الصفات التي حرمها الله تعالى و رسوله ، و يعد من الصفات الذميمة التي تفتك بالمجتمع و تنهى العلاقات الاجتماعية المترابطة و عبر الجنينة سنتعرف على ما مدى دقة العبارة و مخاطر النفاق على المجتمع ككل

ما هو النفاق العملي

و يطلق عليه النفاق الأصغر ، و هو من أعمال المنافقين ، حيث أنه لا يصل إلى حد الكفر و إنما يبقى الإيمان به حاضرًا في القلب ، و هو محرم و من خصال النفاق  و يعد من المنافقين حتى يتركها ليخرج عنه هذا الوصف ، و يبقى على ملة الإسلام ، و من ابرز صفات المنافق كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : آية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب ، و إذا وعد أخلف ، و إذا أؤتمن خان.

تضييع المال الذي اؤتمن عليه الشخص وخيانة الأمانة من علامات النفاق العملي

الأمانة هي من الصفات الحميدة التي حث الإسلام على التحلي بها و هي من مكارم الأخلاق ، فضياع الامم من ضياع أماناتهم ، و أكثر ما يتم تداوله بين الناس أمانة هو المال ، و لذلك حث الدين و الشرع على المحافظة عليه لحين طلبه من صاحبه.

و عليه فإن التصرف بهذا المال بغير وجه حق و إذن صاحبه يعط من تضييع الأمانة و من خصال النفاق ولكنها لا تخرج من الإسلام ، و عليه فإن الإجابة على هذا السؤال هي :

الإجابة الصحيحة : العبارة صحيحة ().

ما هي أقسام النفاق

النفاق على أقسام و هي نفاق أصغر و هو لا يخرج صاحبه من الملة و النفاق الآخر هو  النفاق الأكبر الذي يكون فيه الشخص يظهر الدين و هو كاذب ، لا يؤمن في قرارة نفسه بالله و اليوم الآخر ، و يصلي في صفوف المسلمين رياء و سمعة ، كما فعل المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كانوا لا يومنون بالله و اليوم الاخر و لا بالجنة و النار ، و هؤلاء كافرين جاحدين.

كما ان النفاق الاكبر يخلد صاحبه في النار ، و من كان فيه من خصل النفاق الاصغر فهي وسيلة للنفاق الأكبر مع العلم بأن النفاق الأصغر لا يخلد صاحبه في النار.

لكن و بهذا إلى هنا  نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان تضييع المال الذي اؤتمن عليه الشخص وخيانة الأمانة من علامات النفاق العملي ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Fatal error: Uncaught ErrorException: md5_file(/home/jnyhnews/public_html/wp-content/litespeed/css/fbccccb8ddb644ce8182e098ae13544c.css.tmp): failed to open stream: No such file or directory in /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimizer.cls.php:140 Stack trace: #0 [internal function]: litespeed_exception_handler() #1 /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimizer.cls.php(140): md5_file() #2 /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimize.cls.php(837): LiteSpeed\Optimizer->serve() #3 /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimize.cls.php(330): LiteSpeed\Optimize->_build_hash_url() #4 /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimize.cls.php(264): LiteSpeed\Optimize->_optimize() #5 /home/jnyhnews/public_html/wp-includes/class-wp-hook.php(324): LiteSpeed\Optimize->finalize() #6 /home/jnyhnews/public_html/wp-includes/plugin.php(205): WP_Hook->apply_filters() #7 /home/jnyhnews/public_htm in /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimizer.cls.php on line 140