الصخر الذي يتكون من حبيبات معادن كبيرة وواضحة

الصخر الذي يتكون من حبيبات معادن كبيرة وواضحة، تتنوع الصخور من حولنا مع اختلاف الطريقة التي تكونت بها ، وكل نوع من هذه الصخور يتميز بصفات عن غيره ، و عبر الجنينة سنتعرف على إجابة السؤال و نقدم شرح مبسط حول هذا النوع من الصخور

الصخر الذي يتكون من حبيبات معادن كبيرة وواضحة

توجد العديد من انواع الصخور التي تشكلت بفعل الضغط والحرارة عبر ملايين السنين ، و تسمى الصخور التي تنصهر في باطن الأرض الماجما، و إن خرجت على سطح الارض فإنها تفقد الغازات التي تكون بداخلها ، و يطلق عليها اللابة ، بعد أن تبرد هذه الصخور سواء داخل الأرض أو خارجها و إن كان التبريد يسري بشكل بطيئ فإنها تتحول إلى حبيبات و يصبح على وجهها مظهر صخر خشن و عليه فإن الاجابة على العبارة السابقة هي :

الإجابة الصحيحة : الصخور النارية.

ما هي الصخور النارية

هي الصخور التي تشكلت على شكل حبيبات على شكل معادن صغيرة و يكون ملمس هذا السطح خشنا إلى حد ما ، و منها الزجاج البركاني ، و صخور البازلت و التي تعرف بأنها صخور نارية ، و في كلتا الحالتين هي تتكون من التبريد الحاصل للصخور اللابة التي تتدفق من خلال فوهة البركان.

و أما بالنسبة إلى صخور الجرانيت فهي مختلفة إلى حد ما حيث أنها تتكون في الأعماق في مرحلة بطيئة جداً و تعطي النسيج فوقها ملمس خشن.

ما هي استعمالات الصخور النارية

المعادن و الصخور على سطح الارض تدخل في الكثي من الاستعمالات و المجالات و منها ما له من الخصائص التي تسهل على الانسان استعمالها، حيث أن الصخر الناري من فئة الجرانيت يتم استعماله في بناء المدارس و المنشآت الحكومية كونه يقاوم عمليات التعرية و التجوية ، و قد قام العالم بوين بعمل تجارب على هذه الصخور و تسمى متسلسلة تفاعلات بوين ، و تعرف على أنها صخور حامضية و نسبو السيليكا فيها تعادل 63 ٪ و مثال عليها صخور الجرانيت و الجرانويوريت.

بالإضافة إلى ذلك يوجد منها الصخور النارية فوق القاعدية و نسبة السيليكا فيها فوق 43 ٪ ، و من الامثلة عليها صخور الدونيت ، بالإضافة الي نوع اخر من الصخر الناري و هي البازلت.

لكن و بهذا إلى هنا  نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان الصخر الذي يتكون من حبيبات معادن كبيرة وواضحة تعرفنا على إجابة السؤال و أنواع الصخور النارية و أهميتها و استعمالاتها ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *