عبارات عن التأمل في خلق الله ، التفكر و التأمل فيما خلق الله سبحانه وتعالى من العبادات الإيمانية ، لها دور في تقرب العبد من الله و ان يقوم باستحضار النعم العظيمة التي من الله بها علينا و النظر في الاعجاز العظيم حولنا و عبر الجنينة سنتعرف على عبارات في أجمل و أروع العبارات للتأمل فيما خلق و أوجد الله سبحانه وتعالى
عبارات عن التأمل في خلق الله
يأتي التأمل فيما خلقه الله جل وعلا على الإنسان بفوائد كثيرة يجدها في كافة تفاصيل حياته و يكون على معرفة و يقين تام بعظيم قدرة الله جل وعلا ، و عن طريق استخدام العقل و التفكر في النعم التي نتمتع بها ،و ميز الله الإنسان عن غيره من المخلوقات بالعقل و التفكير ، فيتوجب عليه ان يقوم بإشغلب ذهنه و عقله في التفكير في الكون و النظر فيه و عند التمعن سوف يجد الخلق الرباني المحكم و ان الكون يسير في نظام دقيق و محكم .
و منها التفكر و التأمل في آيات القرآن الكريم و النظر في بلاغتها و بيانها و الدقة المتناهية في سرد أساليب القرآن الكريم ، و من خلالها سوف يجد المتأمل ان الاسلوب الرباني معتمد على توصيل عقيدة التوحيد و الإيمان بالله جل وعلا ، و منها أن الله حينما خلق الخلق ، سخر لكل مخلوق حياة تناسبه حتى يتعايش معها.
التأمل في الحياة الدنيا
عندما يمعن الإنسان التفكر في الحياة و ملذاتها و كل ما فيها من نعم يصل إلى حقيقة واحد بأن هذه الدنيا فانية و تعاقب الأجيال عليها و تغييرهم دليل على ذلك ، و أن الله جل وعلا صور الطبيعة و الكون فأبدع بها ، فكثير من الخلق و المخلوقات تستوقف الإنسان ليقع ذاهلا و مندهشا من دقة الخلق و الإبداع المحكم في صنعه.
بالإضافة إلى أن العبد يرتقي في سمو العبادة بهذا التفكر و التأمل بدرجة الصلاة و الصوم ، كون أن معظم العبادات محلها القلب الذي هو منبع الإيمان فالتفكر عبادة عظيمة و هي عقلية وفكرية و قلبية في آن واحد ، و هذا التفكر يورث الحكمة و اليقين بأن تقوى الله هي السبيل الأوحد للنجاة و في أخذ العبرة من قصص و أحاديث الأمم السابقة التي وصلت إلينا من أجل النجاة من النار و الفوز بالجنان من الله العلي القدير.
آيات من القران في التأمل في الخلق
حيث قال الله تعالى في سورة البقرة “إن في خلق السماوات و الأرض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس و ما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الأرض لآيات لقوم يتفكرون “.
فكل ما ذكرته الآية الكريمة من السبل التي تدعوا إلى التفكر في خلق الله و ابداعه و ما كرمه الله به الإنسان عن غيره من المخلوقات بأن جعل له العقل ليتبصر في الدنيا و يغتنم لآخرته ، و اكرمها بسبل الهداية في الحياة و طرق العيش و التوصل ، جميع هذا من فضل الله على بني آدم.
و في آية كريمة قال تعالي ” و في أنفسكم أفلا تبصرون” بسورة الذاريات ،من الارشاد العظيم من الله جل و علا ، على الإنسان من التفكر ليس في الطبيعة بل في النفس البشرية و خلقها و دقة صنعها فلو تفكرنا في نعمة البصر فقط لشعرنا بما فضله الله علينا من نعم سابغات .
و النظر إلى الدقة و الروعة في خلق الإنسان في تفاصيل أعضاء جسمه و عملها دون الحاجة إلى تدخل من الانسان في المأكل و المشرب و المنام و الصحوة.
لكن و بهذا إلى هنا وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان عبارات عن التأمل في خلق الله ، و تعرفنا على العبارات و ان النعم تزيد بالحمد و الطاعات و تذهب بالمعاصي ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.