يبحث العديد من الأشخاص عن ما هي المحكمة الافتراضية حيث أنها ورشة عمل تتضمن تعريف الطلبة بإجراءات المحاكمة من خلال افساح المجال أمامهم للترافع وبحضور مجموعة من القضاة والمختصين، وتهيئتهم نفسياً لمرحلة ما بعد التخرج وذلك من خلق الجرأة لديهم للترافع، ولنتعرف على ما هي المحكمة الافتراضية؟ تابعوا معنا .
ما هي المحكمة الافتراضية؟
هي ورشة عمل تتضمن تعريف الطلبة بإجراءات المحاكمة من خلال افساح المجال أمامهم للترافع وبحضور مجموعة من القضاة والمختصين، وتهيئتهم نفسياً لمرحلة ما بعد التخرج وذلك من خلق الجرأة لديهم للترافع، وكذلك الاستفادة من الملاحظات التي يبديها السادة المختصين الذين سيتم استضافتهم بهدف تطوير أداء الطلبة مما يساهم في رفع مستواهم العلمي وخلق فكره متكاملة لديهم عن الجانب العملي لدراسة القانون.
أهداف المحكمة الافتراضية
- تعريف الطلبة ( طلبة المرحلة الرابعة ) بإجراءات المحاكمة من خلال افساح المجال امامهم للترافع وبحضور مجموعة من القضاة وغيرهم من المتخصصين.
- تهيئة الطلبة نفسيا لمرحلة ما بعد التخرج وذلك من خلال خلق الجراءة لديهم للترافع.
- الاستفادة من الملاحظات التي يبديها السادة المختصين الذين سيتم استضافتهم بهدف تطوير اداء الطلبة مما يساهم في رفع مستواهم العملي.
- خلق فكرة متكاملة لدى الطلبة عن الجانب العملي لدراسة القانون.
إبراهيم فرغلي
تخيل أن قاعة محكمة خالية إلا من قاضٍ، وربما مستشار له أو أكثر. ومع ذلك، فإن هذه الهيئة التي تجلس بدون شهود أو حضور ولا متهمين، تنجز مهام عدة، وتطلق أحكامًا بالبراءة، أو الغرامة أو بسنوات من السجن أو غيرها من العقوبات لأشخاص يبعدون عن المحكمة مئات الأميال أو أكثر.
ففكرة المحكمة الافتراضية فكرة تداعب خيال رجال القانون في الغرب منذ سنوات، لأسباب عملية محضة بينها تسهيل عمل القضاء وتسريع إجراءات التقاضي ووقت نظر القضايا، فلا ضرورة في هذه الحالة لانتظار موعد محدد لنقل الموقوفين إلى المحكمة. بل يمكن نظر أكثر من دعوى قضائية من ثلاثة سجون مختلفة مثلا في فترة زمنية وجيزة، إضافة إلى تقليل تكلفة الإجراءات التقليدية للمحاكمات وبينها نقل المتهمين من السجون إلى قاعات المحاكم والعكس ومن المؤكد أن مثل هذا النظام الإلكتروني للمحاكمات قد يبدو ضروريا جدا في الكثير من مجتمعاتنا العربية التي تعاني فيها الجهات القضائية من تكدس ملفات القضايا التي يستغرق بعضها للحكم سنوات طويلة، أحيانا تتأخر لدرجة تؤثر في مفهوم تحقيق العدالة. لكن من المؤكد ايضا أن مثل هذا النظام القضائي الحديث يقتضي تجهيزات إلكترونية كثيرة تحتاج إلى ميزانيات وخبرات وكوادر في نظام الاتصال الإلكتروني والافتراضي قد ننتظر سنوات طويلة حتى نسمع عن إمكانية تحققها.