بحث عن دور العلماء والمفكرين في المحافظه على الامن

بحث عن دور العلماء والمفكرين في المحافظه على الامن، يدل الاستقرار داخل المجتمع إشارة إلى أن دور جميع القطاعات الدولة والفئات المتنوعة بها في حفظ الأمن لا تكون من قلة أهمية عن دورهما رجال وقوات الأمن، وفي هذا الموضوع على كافة فئة أن تؤدي واجبها نحو بلدها في الحفاظ على أمنه واستقراره عن طريق البحث عن متطلبات هذا العالم والعمل على الوفاء بها قدر المستطاع لأنّ ذلك من شأنه أن يعمل على مساعدة بالطبع على تعزيز مستويات الأمن والأمان والاستقرار والسلام السائد في العالم.

ما هو دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الامن

العقل والحكمة هي السبيل إلى تولية زمام المواضيع بطريقة سليمة وإيجابية، ولقد منَّ الله تعالى على فئات العلماء والمفكرين بقدر كبير من الحكمة والتفكير المنطقي , وهذا ما جعل الدور الهام في المجتمع لا غنى عنه من أجل تقويم سلوك المواطنين والذي يساعد في ان ارتقاء بالعالم والحفاظ عليه , حيث يساعد على توجيه المواطنين إلى السلوك السليم والفكر المستقيم وتوعيتهم حتى لا يكونوا أداة بسيطة الاستغلال من خلال ضعاف النفوس والذين يدعون إلى التخريب والتدمير , من خلال تفاصيل تعاليم الدين السمحة الصحيحة وتفصيل كيف أن كافة الأديان السماوية لا يتم قبولها العنف والإرهاب وتجرم هذا العمل وتُدخل صاحبه في نطاق الإثم والطغيان.

بحث عن دور العلماء والمفكرين في المحافظه على الامن

العلم والعلماء هم نواة التفوق والتقدم والرقي في أيّ مجتمع، وهم بالتأكيد العتة والعتاد الذين يستطيع عن طريقهم  لأي مجتمع أن الارتقاء والتقدم ويلحق بركب الأمم المتقدمة على أساس صحيحة، ولذلك؛ فإنه لازم التأكيد على أهمية تفعيل مكان المفكرين والعلماء في متنوع قطاعات المجتمع , ولقد أشار الكثير من المفكرين والعلماء إلى أنّ الشغل على نشر الوعي الديني والاجتماعي والصحي بذلك ساعد بشكل واسع جدًا على تراجع مستوى الانحراف الاجتماعي ونزول معدل الجرائم والإرهاب , لا جدوى إلى التقدم وتحقيق النهضة المجتمعية الشاملة في متنوع  القطاعات في أي دولة إلّا إذا كانت تلك الدولة تمتاز بقدر ممتاز من الأمن والأمان والسلم المجتمعي والاستقرار , فإن جهود كل الفئات في داخل الدولة سواء كان رجال الأمن أو المواطنين أو المفكرين والعلماء يجب أن تتضامن من أجل تحقيق هدف واحد وهو حفظ الأمن.

موضوع مختصر عن دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الامن

تعتبر العقل والحكمة دائمًا ما تكون هي الفاصل في حل أي مشكلة كانت عامة أو خاصة، نظرًا إلى أن اشخاصها من المفكرين والعلماء قادرين على التحليل والتفكير بصورة منطقية من خلال التوصل حلول غير تقليدية يُمكن عن طريقها مواجهة أصعب المشاكل بطرق ذكية وإيجابية , حيث برع اغلب العلماء في متنوع مجالات العلم وخاصة العلوم الدينية والطبيعية والاجتماعية والمفكرين أيضًا في متنوع مجالات الحياة في أن يكونوا يمتلكون رأي صائب تجاه الكثير من القضايا التي تُهدد امان الوطن ولا جدوى ما يتعلق بالأمن القومي وحماية الوطن .

وفي ختام مقالنا هذا بحث عن دور العلماء والمفكرين في المحافظه على الامن، لقد ذكرنا اهم وابرز المعلومات التي تخص هذا الموضوع، نتمنى ان ينال اعجابكم ولكم من جزيل الشكر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *