من هو الضابط الأردني الذي قتل في احتجاجات المحروقات؟

من هو الضابط الأردني الذي قتل في احتجاجات المحروقات؟ ، ليلة عنيفة كانت صعبة جدًا على المواطنين الأردنيين بسبب الاحتجاج على ارتفاع أسعار الوقود تخللها إطلاق نار على اثرها قتل ضابط أمن أردني و عبر الجنينة سنتعرف على هذا الضابط

من هو الضابط الأردني الذي قتل في احتجاجات المحروقات؟

عبد الرزاق  الدبيح من مواليد عام 1977 م ،  نائب شرطة محافظة معن في المملكة الأردنية الهاشمية ، و هو عقيد في الأمن العام ، مقيم برفقة عائلته في محافظة جرش ، حاصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة مؤتة للعام 2000 م.

و ماجستير قانون دولي عام  ، بالإضافة إلى شهادة الدكتوراه في القانون و ترقى في العديد من المناصب حتى وصل إلى نائب مدير لشرطة محافظة معان ، يذكر أن له العديد من المؤلفات في القانون و لوائحه مثل اختطاف الطائرات في القانون الدولي ، و كتاب المنظور الاستراتيجي المحكمة الجنائية الدولية.

يذكر أنه صاحب العديد من الأبحاث العلمية التي تم نشرها في مجلات المحكمة و منها واقع التدريس عن بعد في تدريس العلوم و اللغة الإنجليزية.

سبب مقتل عبد الرزاق الدبيح

قتل الدكتور عبد الرزاق الدبيح يوم أمي الخميس 15 ديسمبر 2023 ، و ذلك في أعقاب الاحتجاجات  التي شعلت في الأردن على ارتفاع أسعار الوقود و النفط في المحطات ، حيث أنه قد تلقى رصاصة أدت إلى قتله على الفور في منطقة الحسينية.

لكن و بعد الإعلان عن وفاة نائب مدير شرطة محافظة معان ، كامت قد انتهت أعمال الاحتجاج و التمرد على ارتفاع أسعار الوقود التي هي فتق طاقة المواطن.

نعي الضابط عبد الرزاق الدبيح

قام الناطق الإعلامي في الأمن العام الأردني و هو العقيد (عامر السرطاوي) بيان نعي لوفاة زميل المهنة عبد الرزاق الدبيح ، حيث أنه قام بوصفه بالضابط الملتزم دينيا و عمليًا ،  حيث جاذت وفاته عقب اصابته بالرأس من رصاصة طائشة.

و كتب عامر السرطاوي ناطق إعلامي للامن الأردني عبر حساب على منصة فيس بوك : الشهيد عبد الرزاق الدبيح في ذ مة الله ، و لا نزكي على الله أحد ، لقد كان مثال للأخلاق و كان مثال الشاب الملتزم دينيا  ، متميز عملا و هو ابن دورتي تزامل بالجامعة و بعدها.

لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان من هو الضابط الأردني الذي قتل في احتجاجات المحروقات؟ و تعرفنا على وفاة الضابط عبد الرزاق الدبيح و سبب مقتله و نعيه من الامن العام ،و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة دمتم بود.