بحث عن كيف نستقبل رمضان

بحث عن كيف نستقبل رمضان؟ شهر رمضان هو شهر العتق من النار، شهر الرحمات والغفران، شهر ميّزه الله عن باقي الشهور وبه ليلة هي خير من ألف شهر كما قال الله -عز وجل- في كتابه العزيز “ليلة القدر خير من ألف شهر”. فكيف نستقبل هذا الشهر الكريم، الذي أعطى الله فيه أمته العديد من الخصال التي لم يعطها لأمة غيرها.فهيا بنا عبر موقع الجينية نسرد بحث عن كيف نستقبل رمضان.

كيف نستقبل شهر رمضان

هو شهر الصيام و القيام و تلاوة القرآن، شهر العتق و الرحمة و الغفران، شهر الصدقات و الإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات، ويجود الله فيه على عباده بأنواع الكرامات.
يحرص الكثير من المسلمين في شهر رمضان على إكمال صلاة التراويح، ويبدأ الإمام بالدعاء و يؤمن المصلين من خلفه، و يرجو من الله وا لمصلين من وراءه يطلبون، و تبدأ الأيادي ترتفع، وتتعانق أياديهم، وحتى ينتهي الإمام من دعائه يشعر جميع المصلين بقرب استجابة الله لدعواتهم و راحة لقلبهم ، والشعور بفتح أبواب السماء على مصراعيها، أثناء الصلاة يركز المصلون أعينهم نحو موضع السجود، وتجد قلوبهم سارحة في التسبيح، و أيديهم مثبتة على صدورهم، وأرجلهم تشبه الأوتاد في الوقوف في الصلاة التي ترفض أن تنتهي من الصلاة قبل أن يشعر صاحبها بالراحة والسرور.
أكتب هذا البحث عن شهر رمضان المبارك و ما قدمه الله له من فضل عظيم، شهر رمضان الذي نزل فيه القرآن له ميزة على بقية شهور السنة، وهو الشهر الذي فرض فيه الله تعالى عبادة غير موجودة في الأشهر الأخرى ؛ و هو صوم رمضان الواجب، و هو أيضًا شهر يمكن فيه للمسلم أن يجمع بين أركان الإسلام الأربعة و يؤديها معًا ؛ أن يكون مؤمناً يصلي ويصوم ويقدس، وقد يكون مع ذلك زائراً للحج إلى بيت الله الحرام، فينال الكثير من النعمة والأجر من الله تعالى.

استقبال رمضان بالفرحة والسرور

يستقبل المسلم شهر رمضان الكريم بالكثير من السرور و الفرح لقدوم شهر تعظم فيه الطاعات وتعتق فيه رقاب من النار وتصفّد فيه الشياطين، وقد كان السلف الصالح يفرحون بقدوم شهر الخير ويحمدون ربّهم -جلّ وعلا- على أن بلغهم إياه.
و كان الرسول -صلى الله عليه وسلّم- يبشّر أصحابه بقدوم شهر رمضان قائلًا: (أتاكُم رَمضانُ شَهرٌ مبارَك، فرَضَ اللَّهُ عزَّ وجَلَّ عليكُم صيامَه، تُفَتَّحُ فيهِ أبوابُ السَّماءِ، وتغَلَّقُ فيهِ أبوابُ الجحيمِ، وتُغَلُّ فيهِ مَرَدَةُ الشَّياطينِ، للَّهِ فيهِ ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شَهرٍ، مَن حُرِمَ خيرَها فقد حُرِمَ).

نستقبل شهر رمضان بإعداد جدول الأعمال للعبادة الخالصة لله

ضعي أهدافاً لكل عشرة أيام في رمضان، ركزي في العشر الأوائل على الزيارات والتجمعات العائلية و حاولي ان تتخلصي من كل العزائم، وفي العشر الأواسط على المهام الأسرية والمنزلية و السوق وكل اموره، وفي العشر الأواخر خصصيها للعبادة فقط.
قسمي أهدافك الكبيرة لمهام صغيرة واضحة قابلة للتنفيذ والقياس.
القيام بعمل جدول لقراءة القرآن مثل هذا الجدول يمكنك ختم القرآن مرتين
قراءة 20 صفحة على مدار اليوم الواحد مع تفسيرها على النحو التالي:
قراءة خمسة صفحات من القرآن الكريم بعد صلاة الفجر (الصبح).
قراءة خمس صفحات من القرآن الكريم بعد صلاة الظهر.
قراءة خمس صفحات أخرى من المصحف بعد صلاة العصر.
قراءة آخر خمس صفحات في هذا اليوم بعد صلاة العشاء.
الاستمرار على ذلك طوال الـ 30 يومًا.
المواضبة على قيام الليل.

استقبال رمضان بالتوبة

يستقبل المسلم شهر رمضان بالتوبة والأوبة إلى الله -تعالى- وذلك بالندم على فعل المعاصي والعزم على عدم العودة عليها حتى بعد انسلاخ الشهر الكريم.

و ها نحن وصلنا لختام المقال الذي كان بعنوان بحث عن كيف نستقبل رمضان وقمنا بسرد استقبال رمضان بالفرحة والسرور و نستقبل شهر رمضان بإعداد جدول الأعمال للعبادة الخالصة لله و استقبال رمضان بالتوبة.