ما هي ديانة استراليا ، بعد التطور الكبير و التنقلات و السياحة لم تعد البلدان في العالم ، تقتصر على ديانة واحدة حيث تتنوع الديانات في جميع دول العالم ، و عبر الجنينة سنتعرف على النسبه الأكثر من الديانات في دولة إستراليا
ما هي ديانة استراليا
دولة استراليا من الدول التي يتنوع الدين فيها و هي من الدول التي يمنع فيها الدستور الحكومة الاتحادية من التدخل في حريه الدين و قامت احصائية في عام 2016 في استراليا حول سؤال الناس على ديانتهم أو معتقداتهم و كانت هذه النسب على النحو التالي:
- 52.2% :المسيحية.
- 30.1 ٪ : بلا ديانة.
- 2.6% : المسلمون.
- 2.4% : البوذيون.
- 1.9 ٪ :الهندوس.
- 0.5 ٪ : السيخ.
- 0.4 ٪ : اليهود.
- 9.6 ٪ : لم يجيبوا على السؤال.
يوجد في إستراليا معجم أطلق عليه حالة (لا دين) و هي عبارة عن مجموعة من الفئات الدينية التي تشمل اللاإردية و الإلحاد و العقلانية و الإنسانوية.
الحكم العلماني في تاريخ إستراليا
تعرف استراليا بأنها صاحبة تاريخ و فترة طويلة من الحكم العلماني و سلطة المنظمات الدينية التي كان لها دور كبير في التاثير على حياة العامة و المزارعين و من خلال ذلك نشأت الكنيسة و منها الكنيسة البروتستانتية و الكاثوليكية.
حيث عملت الكنيسة الكاثوليكية على تطوير كل من قطاع الصحة و التعليم و الخدمات الرفاهية للدولة حيث يقوم ربع المسيحيين في دولة استراليا بالذهاب للكنيسه بشكل أسبوعي و من ضمنهم طلاب المدارس و الذين يقومون بالحضور إلى الكنيسة في الأعياد المسيحية منها الفصح و الميلاد التي تعتبرها عطلة رسمية في البلاد.
هل نظام الدستور يتدخل في الدين في إستراليا
نظام الدستور في دولة إستراليا يتالف من عدة وثائق و قوانين تلك القوانين لم تقم بالإشارة إلى الدين إلا في خلال نقطة واحدة في الدستور الجمهوري الاسترالي في عام 1900 حيث نص على الاتي:
“ليس للحكومة أن تقر أي قانون في تأسيس أي ديانة أو تفرض أي تقييد ديني أو منع أي نشاط حر لأي دين و لن يطلب من أحد اختيار أي دين من أجل المفاضلة على أي منصب عام في الحكومة.”
و تم تعريف الدين في استراليا على أنه مجموعة من الممارسات و المعتقدات التي تدل على فهم و قيم لمعنى الوجود ، و ذلك كان في عام 1983 ، عبر المحكمة العليا الاسترالية.
لكن و بهذا إلى هنا وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان ما هي ديانة استراليا و تعرفنا على التنوع الديني في استراليا و نظرة الدولة الدين و عدم تدخلها في اختيار كل لدينه ، و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.