سبب مقتل السفير الروسي في تركيا ، بعد حادثة أمس و الانفجار في تقسيم إسطنبول ، اهتم متابعون الأخبار العالمية بالحديث عن السبب وراء مقتل السفير الروسي في تركيا حيث أنها ليست بالحادثة الجديدة و عبر الجنينة سنتعرف إلى السبب و يرغب كثير من المحللون بربط الأحداث فيما بينها.
قتل السفير الروسي في تركيا
في أعقاب عام 2016 م ، قتل السفير الروسي في مدينة أنقرة في تركيا و ذلك خلال قيامه بجولة في معرض فني و إلقاء كلمة فقام شخص بإطلاق النار عليه و أصابه بشكل مباشر و توفي على الفور ، و على الفور قامت السلطات الروسية بالتواصل مع الحكومة التركية لمعرفة تفاصيل عملية قتل السفير الروسي ” أندريه كارلوف” في أنقرة.
حيث كما نقل عن وكالة صحافة بعنوان ” فرانس برس” عن شاهد عيان كان في المعرض قال بأن المهاجم قال فعلته جاءت للانتقام لما يجري في مدينة حلب السورية ، وقام أفراد الأمن بالاشتباك مع الشخص الذي هاجم السفير الروسي و تم قتله في تبادل اطلاق النار و قيل بأنه من عناصر الأمن و الشرطة.
صور اغتيال السفير الروسي في تركيا
جاء البحث على عملية اغتيال السفير الروسي بعد مرور 7 سنوات على الحادثة و ذلك بالتزامن مع حادثة الانفجار كون الفاعل قبل وفات قال عبارة ” الله و أكبر و لا تنسوا حلب” لذلك قام كثيرون بربط هذه الحادثة مع الانفجار الذي وقع أمي الاحد 13 نوفمبر في إسطنبول لكون الذي على خلفية وقوعه هي امرأة سورية و نتركم مع صور الاغتيال للسفير الروسي :
من هو مولود الطنطاش
مولود مارت الطنطاش كانت حياته بين الفترتين (1994 -2016) م توفي بعد قيامه باغتيال السفير الروسي في مدينة أنقرة أثناء زيارته لمعرض فني عن أطفال حلب ،و هو يعمل كضابط أمن في المجال العسكري و في قسم قوات مكافحة الشغب التركية .
و يعمل في نظام الأمن الجوي في الأمن العام التركي و قد ارتبط اسمه بعملية اطلاق النار على السفير الروسي في عام 2016 ، و كان قبل وفاته أعلن عن أنه قام بذلك من أجل الانتقام لأطفال مدينة حلب ، و ذلك لأن موسكو قامت بالمشاركة في الحملة العسكرية التي تسببت في تهجير السكان في مدينة حلب من أماكن سكنهم و قتل و إصابة الآلاف.
لكن و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان سبب مقتل السفير الروسي في تركيا ، وتعرفنا على تفاصيل عملية الاغتيال و صور لعملية الاغتيال و تعرفنا على الفاعل و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود.