هل حكم اكتتاب امريكانا حلال ام حرام

هل حكم اكتتاب امريكانا حلال ام حرام مع بدء إعلان الكثير من الشركات عن كطرح نسبة من أسهم شركاتها من أجل الإكتتاب قام كثيرون بالبحث حول هل الطرح حرام أم حلال و عن شركة أمريكانا و عبر الجنينة سنتعرف إلى الحكم الشرعي من الكتاب و السنة

ما هي شركة أمريكانا ؟

تم تأسيس الشركة في الكويت عام 1964 م ، و هي من الشركات الرائدة في مجال تصنيع الأغذية على مستوى الشرق الأوسط ،و مجال عملها و اهتمامها في الوجبات السريعة و الخفيفة كافة أنواعها.

و توم بتصدير هذه المنتجات على مستوى الوطنالعربي و الشرق الأوسط و كافة المطاع الموجودة في دولة الكويت ، و هي شركة تحتل ثقة كبيرة في المجتمع الكويتي و أيضًا حصلت على الثقة من دول الخليج العربي في مجلس التعاون.

هل حكم اكتتاب امريكانا حلال ام حرام

الحكم في الإكتتاب الخاص بشركة أمريكانا لم يتم الاستفسار عنه و لكن الحكم يأتي بعد معرفة نوع البنوك و التعاملات المالية و البنوك التي تتعامل مع هذه الأسهم في الطرح في البورسطة والأسهم و النظام المتبع داخلها لا يكون المجال يحتوى على تدوال أغذية محرمة أو الربا في التعاملات البنكية.

حيث هنالك الكثير من البنوكالتي يكون رأس مالها ربوي و إذا كان هذا المال ربوي فإنه لا يجوز التعامل معها لكون أن أساس المال حرام من الربا ، فهذه النوعية من البنوك يكون الاكتتاب فيها محرم.

حكم الإكتتاب التابع لشركات الأسهم

تم نقل هذه الفتوى من الموقع الإسلامي الشهير بالفتوى الصحيحة ” إسلام ويب” حيث كانت الفتوى أن حكم الإكتتاب يعتمد بالأولوية على النشاط في المؤسسة أو الشركة أو البنك و ذلك على النحو الآتي :

  • الشركة أو البنك الذي يكون أصل علمه حرام مثل البنك الربوي حرام شراءالأسهم منه و التعامل معها.
  • الشركة التي يكون الأساس في رأس مالها و التعامل المالي لها مبارح و هي تهتم في الابتعاد عن التعامل الربوي  فإنه يجوز التعامل معها و الإكتتاب فيها.
  • الشركةالتي يكون أصل رأس مالها مباح و لكن تقوم باستثمار جزء من رأس مالها في بنوك ربوية فقال أهل العلم بأن الراجح فيها أنه لا يجوز الاكتتاب فيها.

لكم وبهذاإلى هنا نكون قدوصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان هل حكم اكتتاب امريكانا حلال ام حرام وتعرفنا فيه على الشركة و علىالنتجات التي تعتمد عليها و حكم الاكتتبا فيها ونقلنا فتوى عن موقع اسلام ويب في هذه المسألة ، و ذلك على أمل أن ألقاكم فيمقال جديد ، أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *