فرغ تومسون أنبوب الأشعة المهبطية من الهواء بسبب

فرغ تومسون أنبوب الأشعة المهبطية من الهواء بسبب، أحد الأسئلة الفيزيائية الحاسمة التي تساعدنا على فهم كيفية عمل الأشعة المهبطية من الهواء، وحيث سنكتشف كيف عملية تفريغ العالم تومسون أنبوب الهواء وأشعة المهبطية من الهواء ويناقش سبب حدوث ذلك، ومن خلال مقالتنا على موقع الجنينة سوف نقوم بالرد على الاستفسار فرغ تومسون أنبوب الأشعة المهبطية من الهواء بسبب.

فرغ تومسون أنبوب الأشعة المهبطية من الهواء بسبب

فيما يلي الرد على السؤال “فرغ تومسون أنبوب الأشعة المهبطية من الهواء بسبب”، كالتالي: ذلك من أجل تقليل التصادمات بين الإلكترونات المنتجة، و جزيئات الهواء، وهذا هو السبب الذي جعل تومسومن يفرف أنبو الأشعة المهبطية من الهواء.

ما هو أنبوب الأشعة المهبطية وآلية عمله

أنبوب الأشعة المهبطية هو جهاز يستخدم في أجهزة التتبع والرادار، الذي يصدر كمية هائلة من الإلكترونات تكون على شكل شعاع، الأشعة المهبطية هي أشعة الكاثود التي تخرج من أنبوب التفريغ الكهربائي، ومن الممكن التحكم في القطب الموجب والقطب السالب للشحنات الكهربائية من خلاله، المجالات الحرارية والمغناطيسية لها تأثير عليها، تنخفض نسبة الإشعاع بين 0.1 و 0.001 مم عندما يكون ضغط الغاز منخفضًا.

من خلال الدقائق المادية التي تتكون في داخل أنبوب الأشعة المهبطية فرق الجهد بين أقطاب المصادر الكهربائية، والتي تبلغ حوالي 1000 فولت، الأنود موجب والكاثود سالب بجوار المولد لإنتاج أشعة الإلكترونات، في أنبوب الأشعة، والذي يحتوي أيضًا على ملفات منحرفة للحصول على مجالات مغناطيسية منخفضة التردد، بالإضافة إلى استخدام شاشات مصنوعة من مواد فلورية أو فوسفورية، والتي تنبعث منها الضوء عند حدوث تصادمات بين الإلكترونات، يمكن للباحثين تغيير اتجاه التجربة.

تجربة تومسون الأشعة المهبطية

من أجل اكتشاف الإلكترونات باستخدام أشعة المهبطية، جعل العالم تومسون الإلكترونات تنتقل من أقطاب موجبة إلى أقطاب سالبة في تجربة القرن التاسع عشر، باستخدام هذه التجربة، تمكن تومسون من قياس كتلة الجسيمات عن طريق توجيه الأشعة بعيدًا عن القطب السالب وبعيدًا عن المجال المغناطيسي، بدأ تومسون تجربته بأخذ لوحين من الكهرباء مشحونين في اتجاهين متعاكسين ومراقبة المسار الذي تسلكه الجسيمات، من خلال التجربة، اكتشف أن أشعة الكاثود انتقلت من الجانب السلبي إلى الجانب الإيجابي للوحه الكهربائية، وهذا يدل على أنها حامل لشحنات سالبة وأن المضاد لها هو ما تسبب في انجذابها.

انتقلت الأشعة المهبطية بعيدًا عن المجال المغناطيسي عندما أضاف تومسون مغناطيسًا للتجربة من كلا الطرفين، ومع ذلك، عندما تكررت التجربة مغناطيسات مختلفة مصنوعة من معادن مختلفة، تم اكتشاف أن أشعة الكاثود لم تتحرك وبقيت ثابتة، نتيجة لهذه التجربة، تمكن العلماء من إنشاء تلفزيون وتطوير المذياع وأجهزة الرادار، وهكذا، استطاع العالم تومسون التوصل إلى أن الإلكترونات يمكنها سلوك خط مستقيم وأثبت ذلك من خلال التجربة، في النهاية، توصل إلى استنتاج مفاده أن الإلكترونات تتحرك بشكل مستقيم عندما تحقق القوة الكهربائية والقوة المغناطيسية نفس الكتلة، أو عندما تكون القوتان متساويتان في الكفاءة، كان قادرًا على حساب النسبة المئوية لشحنة الإلكترون، وطرح شحنات الإلكترون من كتلته الإجمالية، والوصول إلى الكتلة الفعلية للإلكترون.

استخدامات أشعة الكاثود

فيما يلي استخدامات أشعة الكاثود التي تم تناولها بالتفصيل في هذا الجزء، إلى جانب ذكر الأجهزة التي ساعدت في ابتكارها وتطويرها، وهي على النحو التالي:

يتم وضع أشعة الكاثود عموديًا واستخدامها في الدراسات لرسم إشارة الاهتزاز داخل الأنبوب من أجل حساب كمية الشحنات المركبة.
نظرًا لأنها تساعد في التحكم في الأقطاب الكهربائية وتتسبب في تحرك الإلكترونات في خطوط منحرفة حتى تصل إلى الشاشة وتعكسها مرة أخرى، يتم استخدام أشعة الكاثود في كل من أجهزة التلفزيون والرادارات.
يتم استخدامه أيضًا لإنشاء مجالات مغناطيسية يمكن استخدامها لمعالجة أشعة الإلكترون خارج أجهزة الكمبيوتر.
في الراديو، يتم استخدام أشعة الكاثود، وتساعد الاشعة في انبعاث الأصوات بشكل واضح.

أشعة الكاثود هي جزيئات تحمل شحنة سالبة

تمكن العلماء من تطوير أجهزة تقنية مختلفة وإنشاء أجهزة جديدة بفضل أشعة الكاثود، لهذا السبب، نصنف أشعة الكاثود كجسيمات سالبة الشحنة بالطريقة التالية:

خلص الفيزيائي تومسون من خلال تجاربه إلى أن أشعة الكاثود لها شحنات سالبة، مما أدى إلى اكتشاف الإلكترون.
أطلق علي تومسون لقب “أبو الإلكترون” لأنه أثناء استخدام أنبوب وتركيب مولدات كهربائية على كلا الطرفين، اكتشف هروب عدد كبير من الجسيمات سالبة الشحنة المعروفة بالإلكترونات.

نصل إلى هنا ختام مقالتنا على موقع الجنينة و نكون وضحنا لكم فرغ تومسون أنبوب الأشعة المهبطية من الهواء بسبب، و نكون وضحنا لكم ايضا ما هو أنبوب الأشعة المهبطية وآلية عمله، وبينا تجربة تومسون الأشعة المهبطية، واستخدامات أشعة الكاثود، وأخيرا وضحنا أشعة الكاثود هي جزيئات تحمل شحنة سالبة.