شرح قصيدة دمعة على الفن للصف السابع ، مرحبا بكم في مقال جديد تعليمي من المنهاج السوري في اللغة العربية و عبر الجنينة سنتعرف إلى شرح القصيدة مع الاعراب الخاص بها
شرح قصيدة دمعة على الفن للصف السابع
اللغة العربية من اللغات الشقية و الممتعة في التعلم و التلقي ، حيث تنفرد اللغة العربية عن غيرها من لغات العالم في أقسام الكلام و مفرداته و معانيه الخفية و الظاهرة و الاساليب الانشائية و الابداعية و غيرها الكثير و خلال فقرات المقال سوف نقوم بشرح القصيدة بالابيات
العود يسأل أين صدرك ضمه عمرًا و أين بنانك المعهود
شرح البيت : شرح فيه الشاعر شوق العود إلى أن يضمه و يسأل عن أصابعك التي عزفت عن طريقه الألحان و إعراب البيت :
- العود : مبتدأ مرفوع بالضمة.
- يسأل : فعل مضارع مرفوع بالضمة و هو الفاعل وهي ضمير مستتر.
- صدرك: مبتدأ مرفوع بالضمة و الكاف ضمير في مجل جر بالإضافة.
- ضمه : فعل ماض مبني على الفتح و الهاء في محل نصب مفعول و الفاعل ضمير مستتر.
- عمرا : مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتح.
- بناتك: مبتدأ مرفوع بالواو و الكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
- المعهود : صفة مرفوعة بالضمة.
الريشة السمحاء أين رفيقها تغدو على اوتاره و تعود
شرح البيت: تشعر الريشة بالفقد لصديقها الفنان الذي يقوم يملتعبة اوتار العود بأصابعه الثمينة و الاعراب:
- الريشة: مبتدأ مرفوع بالضمة
- السمحاء: صفة مرفوعة بالضمة.
- رفيقها : مبتدا مرفوع بالضمة و الهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
- تغدو : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للثقل و الفاعل ضمير مستتر .
- على اوتارها : جار و مجرور.
- تعود : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، و الفاعل ضمير مستتر جوازا تقريره هي.
قصيدة دمعة على الفن للصف السابع
شرح باقي الأبيات للقصيدة : البيت الرابع وصف الساعر العود بأنه ماسح للاوجاع بالالحان التي يعزفها و ينشر الفرح و السرور ، البيت الخامس : بين الشاعر ان الفن يحتوي على الكثير من المجالات التي يتم التغني فيها و ضحل العديد من رفقاءه من اجل الفن ، البيت السادس : اظهر بان القلب هو الذي يمنح و يمنح جزء منه حتى لا يبقى شيء على طول الزمان ، البيت السابع و الأخير: الانسان الذي يمنح الماس البائسين صوته الجميل يكونوا شاكرين له.
و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوع مقالنا الذي كان بعنوان شرح قصيدة دمعة على الفن للصف الساب. وقمنا بشرح الابيات شرح مفصل مع ذكر الاعراب الخاص بأول بيتين ، و ذلك على أمل ان ألقاكم في مقال جديد أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود