قصيدة في حب عمان بمناسبة العيد الوطني 52 يعبر الشعب في سلطنة عمان عبرها عن الاحاسيس الوطنية العالية تجاه بلادهم المميزة سلطنة عمان، هذه البلاد الكبيرة التي لطالما احتضنتهم في حضنها وضمتهم على أرض النظيفة تحميهم وتدفع عنهم؛ مما دفعهم إلى التعلق بها كما يتعلق الصغير بأمه في موقع الجنينة سوف نذكر كل المعلومات عن هذا الموضوع.
العيد الوطني العماني 52
يرجع العيد الوطني العماني إلى تواريخ طويلة بالقدم؛ ترجع إلى القرن الثامن عشر الذي انتصر فيه المقاومون في سلطنة عمان على دولة البرتغال الذين كانوا يحاولون وضع الاستعمار في المنطقة العمانية والمناطق التي بجانبها، إلا أن سلطنة عمان استطاعت من نفي القوات البرتغالية ووقف توسعها مما أدى إلى تأسيس الدولة العمانية التي عرفت بالعاربة في ذلك الوقت، وقد كانت مساحتها إلى موقع شرقي أفريقيا؛ مما جعل سلطنة عمان أقدم حكومة عربية على الإطلاق ويحتفل العمانيون بالعيد الوطني في الوقت الحالي في اليوم السابع عشر من شهر يوليو من كل عام وهو يوافق يوم ميلاد السلطان قابوس المتوفى، وفي ذلك تكريس للجهود الكبيرة التي بذلها -رحمه الله- للقيام في السلطنة العمانية.
قصيدة وطنية في حب عمان قصيرة جدا
يحب مجموعة كبيرة من الناس قراءة القصائد البسيطة وإلقائها لا سيما إن كثرت الاسطر وكان الوقت لا يتسع للقصائد الكبيرة نضع لكم فيما يأتي قصيدة خاصة للبلاد وهي من القصائد الصغير المتميزة عن عمان:
عمانُ حلـمٌ تناجيه قوافينـا *** فتستفيق على النجوى ليالينا
وعداً علي وقد أصغى الزمان لنا *** لأنظمـن بها أحلى أغانينا
ماذا على القلب إن هاجت هوائجه *** فراح ينشد أشعار ابن زيدونا
قصيدة عن حب وطني عمان طويلة ومميزة
القصائد الكبيرة لا تشعرنا بالتوتر والإحباط أبدًا إذا ما نسقت بالطريقة التي تجعل لها مسمعا على قلب كل من ينصت لها، وسوف نضع لكم فيما يأتي قصيدة عن عشق بلادي عمان طويلة وفريدة ن نوعها جدًا:
مجَّدَ التاريخُ حرفا في الزمان *** من حروف العشق حبي والحنان
وشدا العصفور لحنا في الورى *** يأسر اللبَّ زمانا والجــــــــنان
هاتفا ميما تلتها ألـــــــــــــــفٌ *** ثم نونٌ فغدت أمـــــــي عمــــان
هات يا تاريخ حدِّثُ قصــــــة ً *** عن رجالٍ سادة ٍ ساسوا مجـــان
سادتي آل سعـــــــــيدٍ جددوا *** حكم عدلٍ وشريف للزمـــــــــان
انقذونا من زمان ٍ حالـــــــكٍ *** علمونا الود حقا والأمــــــــــــان
أدر الطرف يمــــينا يا أخي *** أو يسارا تر شعبا كالــــــــــبنان
هكذا الشأن بأرضي يا فتى *** لا ترى إلا بلادا كالجـــــــــــنان
زر ظفارا إن فـــيها شاهدا *** لمقالي حفه حسن البـــــــــــيان
وسل الزوار ماذا شاهدوا *** هل خريف الحسن أم وجه الحسان
قد حباها الله حسنا فائـــقا *** فغدت نورا لمن زار الــــــمكان
تنشر الطيب على من زارهار*** ليت شعري طيب مسك أم لبان
زر صحارا تلق فيها شاهدا *** قد كسى التاريخ وجها من جمان
ومضيقا مزهرا في وصفه *** هرمزي الاسم للخير لسان
نحو نزوى سر وخذ من دارس ٍ *** ورد ماء للورى أنس وجان
زر قلاعا في بلادي لترى *** صنع أجدادي وعج نحو ضيان
البريمي زر ورستاق الوفا *** كل شبر في بلادي وكــــــيان
واشكر الله على ما قد حبى *** واسال الحفظ لمن قاد عمان
الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان قصيدة في حب عمان بمناسبة العيد الوطني 52 ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب موقع الجنينة يتمنى لكم التوفيق.