من هو النبي الذي ارسل الى اليهود في عصر فرعون

من هو النبي الذي ارسل الى اليهود في عصر فرعون ، مرحبًا يكم في مقال تعليمي جديد ، سنتعرف على كليم الله عليه السلام ، من خلال الجنينة حيث ارسله الله جل و علا إلى الطاغية فرعون

من هو النبي الذي ارسل الى اليهود في عصر فرعون

أرسل الله عز وجل الانبياء و المرسلين بالحجج و البراهين إلى الناس ليخرجوهم من عبادة الكفر و الضلال إلى عبادة الواحد القهار ، و حيث أرسل إلى اليهود في زمان فرعون نبي فمن هو هذا النبي سنجيب على السؤال الذي تم طرحه .

النبي الذي كان في زمان فرعون هو سيدنا موسى عليه السلام  ابن عمران

وصف النبي موسى عليه السلام

الأنبياء و المرسلين هم صفوة الله من الناس و البشر فهم أكمل الناس خلقًا و صفات و جمال و خشية من الله و معرفة بحدود الله و تعاليمه وهذه هي صفات نبي الله موسى ،عليه السلام ،سنذكرها في نقاط تالية:

  • طويل القامة و أسود الشعر مجعد
  • القوة البدنية الواضحة عليه.
  • القيادة الحكيمة للمعارك و الظروف في مواجهة أعداد الله.
  • الصبر على الاذى ، الذي كان يتلقاه من بني اسرائيل في دعوتهم لترك عبادة الاصنام و عبادة الله تعالى .
  • العلم الرباني من الله تعالى بواسطه الوحي.

سيظنا موسى عليه السلام و بنو اسرائيل

التوراة هي اقدم من ذكر سيدنا موسى و قصته شهيرة مع فرعون في البداية من دخوله القصر و هو طفل صغير و ان يتربى لديه و إعطاء فرعون الجمرة لسيدنا موسى و هو صغير ليتخبره ، و من ثم حادتى كبر و واجه فرعون بكفره و دعاه لترك الكفر و عبادة الله تعالى وحده .

فجاء فرعون بمعحزات كثيرة تدل على نبوته أمام فرعون إلا ان فرعون أصر على الكفر و الضلال ، حتى لحق موسى في البحر و غرق و مات و اكثر الرويات تقول بأنه و هو يغرق يقول آمنت بالذي آمنت به بنو اسرائيل فانزل الله سبحانه و تعالى سيدنا جبريل و وضع الطين في فمه .

السحرة و موسى عليه السلام حينما واجههم بحقيقة ان سحرهم كاذب و مايفعلوه خداع للناس فقط ، حيث عندما راي الصحة الثعبان آمنوا بالله و سجدو لله اعتراف بألوهيته و عذبهم فرعون للرجوع عن دين الله فأصروا على عبادة الله.

و بهذا إلى هنا نكون قد وصلنا ختامًا بكم إلى نهاية مقالتنا التي كانت بعنوان من هو النبي الذي ارسل الى اليهود في عصر فرعون و تعرفنا على نبي الله موسى عليه السلام ، و صفاته و معلومات عن دعوته بنس اسرائيل و ذلك على أمل أن ألقاكم في مقالة جديدة أشكر لكم زيارة موقعنا الجنينة ، دمتم بود

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *