قصة لا جاك الحبردي يردي وش تعشيه ,لقد انتشرت وتداولت بعض من الأمثال الشعبية في المناطق لشبه الجزيرة العربية، والتي تعود القصص لها إلى المئات من السنين التي قد مضت، ومن بعد حدوثها، قد اعتاد العرب على تداولها ما بين بعضهم البعض وحتى انها قد وصلت إلى عصرنا هذا الحالي، وأيضا يكون لكل مثل المعنى والقصة المختلفة عن الآخر، وسنتعرف عبر موقع الجنينة على القصة للمثل ليا جاك الحبردي يردي وش تعشيه، وكما سوف نستخلص المعنى الحقيقي وذلك للمثل من بعد سرد القصة الكاملة له من خلال هذا المقال.
قصة لا جاك الحبردي يردي وش تعشيه
انه وتعود القصة لهذا المثل الشعبي داخل المملكة العربية السعودية إلى الأيام للغزوات في القبائل العربية والتي قد سكنت في شبه الجزيرة العربية، وحيث انه قد كان هناك الرجل الذي يدعى “مطلق أبو سنون العتيبي”، ولقد عاش ذلك طفولته مع آل سليم الامراء العنيزة (قبيلة عتيبية)، ولكن من بعدما قد اشتد عوده، لقد قرر ان يقوم بترك قبيلته وأيضا الذهاب إلى ابن رشيد وأيضا مخاواته، ومن بعد أن قبل ابن الرشيد مخاواته، لقد أصبح يعتمد عليه في الغزوات على تلك القبائل الأخرى، ولكن كلما قد أخذ رأيه في الغزوة على أحد القبائل العتيبة، لقد كان يختلق مطلق الأعذار وأيضا ينقل الغزوة إلى القبيلة الأخرى.
اقرا أيضا: قصة شعر فكتوريا للشعر الخفيف 2023
كمين ابن رشيد لمطلق العتيبي
من بعد أن قد علم ابن الرشيد بما قد يكنه المطلق من المشاعر لقبيلته، لقد قام بالتحضير إلى العزوة من دون الذكر لاسم القبيلة، ولم يشاور المطلق وكما قد كان يفعل كالعادة، ومن بعدما قد توجه ابن الرشيد الى الجنوب، لقد علم المطلق أن المقصود هي قبيلة العتيبة، ولقد تقبل ابن الرشيد لكي يرسل بعض من الفرسان وذلك من أجل الاستقصاء للأخبار أمام الجيش، فلقد طلب المطلق من ابن الرشيد أن يقوم بالذهاب مع الفرسان، ولقد وافق ابن الرشيد على طلبه ولكن شريطة ألا يتكلم مطلقا، ولقد وضعه تحت المراقبة للفرسان.
تحذير مطلق لأبناء قبيلته
ومن بعد أن قد وصل مطلق وأيضا معه الفرسان إلى التخوم لقبيلة العتيبة، ولقد جدوا الشابين الصغار، فلقد سألهم مطلقاً هل أنتم الجياع، فأجابه نعم، لكي يقدم لهم بعضًا من التمر الصقعي، وذلك التمر هو الغير موجود سوى في دولة العراق، في المحاولة من مطلق لكي يقوم بتحذير أبناء قبيلته وذلك عن طريق التمر، ومن بعدها قد عاد الفرسان بالرفقة لمطلق إلى ابن الرشيد، ولقد عاد الشبان إلى القبيلة لكي يروا لآبائهم ما قد حصل معهم، ففهم أبناء تلك القبيلة أن ابن الرشيد هو قادمٌ إليهم، فلقد أخذوا العدة وأيضا المتارس، ومما قد أغضب ابن الرشيد وذلك عندما قد علم بأنهم قد عرفوا بقدومه من خلال التمر.
الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا الذي قمنا من خلاله بتسليط الضوء على قصة لا جاك الحبردي يردي وش تعشيه, تحذير مطلق لأبناء قبيلته.