لوحات الفن التشكيلي السعودي

لوحات الفن التشكيلي السعودي، ترجع بدايات الفن التشكيلي السعودي لعام 1929م، حيث كان الدخول إلى بوابة الفنون عن طريق فن المسرح عن  طريق العرض المسرحي ( حوار بين جاهل ومتعلم) والذي عمل في منطقة القصيم و قد شاهده الملك عبد العزيز آل سعود و الذي كان دفعة حقيقية للفنون بصورة عامة داخل المملكة.

بداية تاريخ الفن التشكيلي السعودي

انتشرت الفنون التشكيلية في أوروبا إلى أن وصلت إلى المملكة العربية السعودية كحركة فنية جميلة، ابتدأ تاريخ الفن التشكيلي السعودي منذ بداية الزمان في سنة 1929، حيث حضرت المملكة العربية السعودية حركة في العرض المسرحي الذي سمي حوار بين جاهل ومتعلم، والذي عمل في مدينة القصيم بالتحديد، ومنذ وقت قديم، عُرف العرب بتشكيلهم لمتنوع المنحوتات الفنية واللوحات التعبيرية، والتطريز المنسوجة بفن، والتي وجدت في ثناياها تاريخ وحضارة.

لوحات الفن التشكيلي السعودي

ستذهب معنا في جولة فنية من خلال أجمل لوحات الفنانين السعوديين، الذي وضعوا أنفسهم لزخرفة شكل إبداعي ورسم درب تاريخ الفن التشكيلي السعودي، وسنذكرهم كالاتي:

  • الفنان التشكيلي أحمد عبد الله المغلوث: تعكس هذه اللوحة التقدم في العمر والنظرة التي تعبر حول الفهم والرشد، نشأ هذا الفنان الرائع في مدينة الإحساء، حيث حصل على شهادة جامعية من جامعة الملك بن عبدالعزيز، واهتم منذ كبر أنامله وطفولته الشيقة بالفنون والرسومات، حتى وضحت رسوماته على الجداريات والكتب، ويعتبر هذا الفنان من ابرز من وضع بصمة للمملكة العربية السعودية في عالم الفنون الجميلة، حيث أنه يعتبر أول فنان عربي يرسم لوحات لألعاب الأطفال، وعلى أوراق النخيل، وتطبع رسماته على بسترات، وتوضع لوحاته في المعارض العالمية والفرنسية.
  • الفنانة مريم الهزاز: تعتبر هذه اللوحة لوحة فنية محترفة من الفن التشكيلي السعودي، رسمت الفنانة رسمة من خيالها عن عرش بلقيس لصورتها الفنية الخاصة بها، وبالرغم من أنها تشتغل كأخصائية موارد بشرية (HR)، ومريم تمتعت في المشاركة في الفن التشكيلي السعودي، وهي تعد عضو في جمعية الثقافة والفنون، وعضو في جست وعضو في النادي التشكيلي.
  • الفنان التشكيلي علي الزياء: تمتع هذا الفنان في رسم الفنون التشكيلية السعودية وتصوير الإحساس السعودي في اشغاله، حيث أنه رسم لوحات تعلقت في الموروثات الحضارية السعودية، وجاءت بالحياة الاجتماعية والفلكلور السعودي والسوق والحي الشعبي والحياة التراثية البسيطة، ولطالما اشتغل هذا الفنان في خدمة المملكة العربية السعودية وحكومتها، وتعتمد اشغاله على تناسق الأشكال الدائرية وألوانه ترابية وفاتحة.

أهم مدارس الفن التشكيلي

تعتمد الأسس الفنية على المدارس التي يدرسها ويطبق أسسها الفنان، وقواعد مدارس الفن التشكيلي المتنوعة تعمل الحدود التي قد يلتزم بها الفنان ليعكسها تماماً، أو يكسرها ليخرج منها مدرسة فنية وقواعد جديدة تختلف تماماً عن سابقها، وبهذه الطريقة تطور الفن خلال العصور، ومن أهم مدارس الفن التشكيلي المعاصر فهي كل مما يأتي:

  • المدرسة الواقعية: تمتاز مدرسة الفن التشكيلي المعاصر المدرسة الواقعية بأخذ اللوحة الفنية وجعلها تتطابق تماماً للواقع، أي مثل ما يرى الفنان يرسم، وبعض الفنانين المميزين اشتهروا برسوماتهم التي تنضم للمدرسة الواقعية، حيث أنك لا تستطيع ان تفرق بين اللوحة المرسومة والصورة الواقعية.
  • المدرسة الانطباعية: الحركة الانطباعية هي من اشكال الفنون التشكيلية التي تركز على الظل والإنارة حيث يعكس الفنان الذي يتبع لهذه المدارس شعوره الداخلي بعد الخروج الى الطبيعة وتأثيره الداخلي خلال المظاهر من حوله على اللوحة الفنية التي يرسمها باستعمال أدواته، ومن أروع فناني المدرسة الانطباعية ادرد مانيه.
  • المدرسة الرمزية: كل اشكال الفنون التشكيلية المعاصرة التي تنضم للمدرسة الرمزية تعبر بشكل رمزي عن معناها، على سبيل المثال تستعمل الألوان والانواع التعبيرية البسيطة لتشكيل رمز خفيف بألوان تعبيرية يحكي قصة اللوحة الطبيعية التي استوحي هذا الرمز منها.
  • المدرسة السريالية: نخلط هذه المدرسة الفنية ما بين الواقع والخيال، وما بين أسس سيجمون فرويد وأشهر الفلاسفة، لتجد كل اللوحات التي تنضم إليها، لوحات فنية تحتوي على شيء ما في الطبيعة لكن بشكل فني غير واقعي وخيالي، مثل رسم طائر بلا جناحين، أو حصاناً بقرنين يسبح في البحار.
  • المدرسة التجريدية: تعتمد هذه المدرسة على تجريد اللوحات من أساسها وتحويلها إلى أشكال تجريدية بدائية سهلة، مثل المربعات والدوائر والمثلثات والمستطيلات، وتلونها بألوان رمزية ورئيسية أو حتى ثانوية، والمدرسة التجريدية هي من افضل مدارس الفن التشكيلي العالمي.

وفي ختام مقالنا هذا لوحات الفن التشكيلي السعودي، وقد تحدثنا عن ابرز واهم المعلومات التي تخص لوحات الفن التشكيلي السعودي واهم مدارسه، نتمنى ان ينال اعجابكم ولكم منا جزيل الشكر.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Fatal error: Uncaught ErrorException: md5_file(/home/jnyhnews/public_html/wp-content/litespeed/css/f430dffeaf7c5b43115875540094b59d.css.tmp): failed to open stream: No such file or directory in /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimizer.cls.php:140 Stack trace: #0 [internal function]: litespeed_exception_handler() #1 /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimizer.cls.php(140): md5_file() #2 /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimize.cls.php(837): LiteSpeed\Optimizer->serve() #3 /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimize.cls.php(330): LiteSpeed\Optimize->_build_hash_url() #4 /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimize.cls.php(264): LiteSpeed\Optimize->_optimize() #5 /home/jnyhnews/public_html/wp-includes/class-wp-hook.php(324): LiteSpeed\Optimize->finalize() #6 /home/jnyhnews/public_html/wp-includes/plugin.php(205): WP_Hook->apply_filters() #7 /home/jnyhnews/public_htm in /home/jnyhnews/public_html/wp-content/plugins/litespeed-cache/src/optimizer.cls.php on line 140