يبحث العديد من الطلاب عن موضوع تعبير عن صفات المعلم بالعناصر و قد أشار القرآن الكريم في كثيرٍ من آياته إلى فضل العلماء ورفعتهم، وكما نجد في الأحاديث النبوية إشارةً واضحةً إلى أهمية المعلم وفضله على سائر الناس، لذلك موقع الجنينة سوف يقدم لكم في هذا المقال العديد من مواضيع التعبير عن صفات المعلم وفضله نتمنى أن تنال على إعجابكم تابعوا معنا .
المعلم
المعلم هو البنَاء الماهر الذي يرفع الأمم ويتقدم بها إلى آفاق الحضارة، وصاحب الرسالة السامية في المجتمع، إذ به يجلو الخير ويزول الشر وتظهر فطرة إنسانية الإنسان في مناحي حياة الشعوب، فيغدو نبراساً مضيئاً في قيم الإنسانية، وهو الذي يقدم مادةً علميةً إلى مجموعة من الدراسين، حيث يقوم بتعريفهم على المهارات العلمية المختلفة، وإرشادهم إلى تطويعها في حياتنا اليومية مع ما يتناسب مع قيمنا الأخلاقية، مستخدماً جميع الأدوات والوسائل التعليمية المختلفة.
موضوع تعبير عن المعلم بالعناصر
موضوع تعبير عن المعلم بالعناصر يُبدأ فيه بالحديث عن المعلم حيث يتربع العلم والمعلم على عرش الحياة، وتتفاضل الأمم به وتسمو، لما له من دورٍ في بناء شخصية الإنسان وتكوين وعيه، وعليه فإن الدول توجَه أنظارها بصورةٍ دائمةٍ للعناية به، وتوفير ما يلزم من الأدوات والوسائل لضمان سير العملية التعليمية التربوية ونجاحها، ويعدَ المعلم المسؤول الأول عن نجاح العملية التعليمة لكونه على اتصالٍ مباشرٍ بالطلاب، فهو الذي يدير القاعة الصفية، ويوجَه الطلاب نحو قيمٍ مهاريةٍ ومعرفيةٍ ووجدانيةٍ، معطيَاً إياهم ما عنده من المعرفة والخبرة.
مقدمة موضوع تعبير عن فضل المعلم
ميَز الله تعالى الإنسان عن سائر مخلوقاته بمنحه عقلاً يتدبر به، مولياً العلماء منهم المراتب الرفيعة، وقد أشار القرآن الكريم في كثيرٍ من آياته إلى فضل العلماء ورفعتهم، وكما نجد في الأحاديث النبوية إشارةً واضحةً إلى أهمية المعلم وفضله على سائر الناس، فالمعلم ربان سفينة التعقل والتفكر والتدبر الذي يقود راكبيها إلى بر الوعي والثقافة، فهو ينير درب طلابه ويزيح عنهم عتمات الجهل، ويقودهم إلى دروب الأمل والمستقبل، ولعل أهم الشعراء الذين أشاروا إلى ذلك أمير الشعراء أحمد شوقي داعياً في طيات كلماته إلى وجوب تقدير المعلم واحترامه لما له من فضلٍ على الناس أجمعين.
من هو المعلم
المعلم هو البنَاء الماهر الذي يرفع الأمم ويتقدم بها إلى آفاق الحضارة، وصاحب الرسالة السامية في المجتمع، إذ به يجلو الخير ويزول الشر وتظهر فطرة إنسانية الإنسان في مناحي حياة الشعوب، فيغدو نبراساً مضيئاً في قيم الإنسانية، وهو الذي يقدم مادةً علميةً إلى مجموعة من الدراسين، حيث يقوم بتعريفهم على المهارات العلمية المختلفة، وإرشادهم إلى تطويعها في حياتنا اليومية مع ما يتناسب مع قيمنا الأخلاقية، مستخدماً جميع الأدوات والوسائل التعليمية المختلفة.
دور المعلم في المجتمع
يكتسب المعلم أهميته الحقَة من دوره الأساسي الفعال في بناء المجتمع، إذ أن عملية التعليم انتقالية تنشر الثقافة والقيم الأخلاقية، فهو الحاصد الأول لثمار التعلم، والذي بدوره ينقلها إلى أبناء المجتمع فيتذوقون حلاوتها شاعرين بلذتها منطلقين نحو زراعة بذورها في المجتمع داعيين إليها، ولا يمكن أن نغفل دور المعلم الكبير في الإلهام، فكم من معلمٍ ملهمٍ غيَر رؤى فردٍ من المجتمع، وأزاح عن ناظريه الخوف من التعلم، منيراً له دروب السعي والحلم بمستقبلٍ رغيد.
إنً المعلم يسهم بشكل أو بآخر إلى إنسانية المجتمع، والدعوة إلى تبني قيم الخير ونبذ الشر، فالمعلم إذاً له الدور الأكبر في المجتمع فهو جذره الذي يتفرَع منه جميع أبناء المجتمع حاملين رسالة المعلم الأخلاقية والتعليمية.
حق المعلم على طلابه
يبذل المعلم قصارى جهده للوفاء بعهد رسالته الأخلاقية والتعليمية، ولذلك لا بد من مراعاة هذا الجهد، من خلال تقديم كامل الاحترام له، ومراعاة قواعد الحصة الدراسية، فيجب عدم مقاطعته أثناء شرحه، والتحدث في الوقت المخصص للمناقشة بإذنٍ منه، والإصغاء التام له، والتزام الصمت والهدوء، وينبغي أيضاً تنفيذ ما يمليه من الواجبات والتعليمات، والأخذ بنصائحه، والابتعاد عما يراه ضد مصلحة الطالب، فالمعلم هو المربي الثاني ومن واجب المتعلم احترام معلمه وتقدير المادة العلمية والسعي الدؤوب إلى فهمها.
حق الطالب على معلمه
يتفاوت الطلاب فيما بينهم من حيث سرعة الفهم والاستيعاب، والقدرة على إدراك المادة العلمية، وتتنوع شخصياتهم وتطلعاتهم وخلفياتهم الثقافية والمادية، وبناءً عليه يجب على المعلم مراعاة الفروق الفردية على جميع مستوياتها، وإتاحة المساحة لسماع مختلف الآراء حول المادة العلمية، والتشجيع الدائم على إبداء الرأي والمناقشة، وتطويع مختلف الوسائل التعليمية لما لها من دورٍ مهم في إعطاء المادة العلمية شيئاً من المرونة والمتعة.
مكانة المعلم
تتحدد مكانة المعلم باختلاف المجتمع ومستواه الثقافي، فالمجتمعات المتقدمة تمنحه أعلى المراتب وأسماها، على خلاف ذلك نجد أن المجتمعات الرجعية تنظر للمعلم نظرة المختلف عنهم.
وعلى الرغم من ذلك فإن المعلم يتميز بعلو مكانته ورفعة قدره، وهذه الحقيقة مدركة لدى كل شخصٍ متعلمٍ، فتح آفاق عقله، وجعل العلم غبطةً لقلبه، وسعادةً لروحه، فقد أعزّ الله العلماء في كتبه السماوية، وذكر مكانتهم في عدة مواضع، وكثيراً من الأدباء والمثقفين على مرّ العصور قد أولوا المعلم الدرجة العليا، حتى كاد المعلم أن يكتسب عندهم رتبة الأنبياء.
دور الدولة في رفع قدر المعلم
إنّ من أبرز الأمور التي تساعد في نجاح سير العملية التعليمية التربوية ألا وهي رعاية الدولة المطلقة لكل جانبٍ من جوانبها، فهذه الرعاية التامة تجعل التعليم الجيد حقّاً من حقوق الإنسان، لذلك لا بد من رعاية المعلم بالمقام الأول، إذ أن العطاء الذي يمنحه المعلم يستحق منا أن نبادله بالمثل، فلا بد للدولة من تسيير جميع سبل الحياة له لضمان راحته وصحته النفسية والجسدية، وسنّ القوانين اللازمة التي تحميه قانونياً من أفعال بعض الطلاب، وإقامة الدورات التدريبية بشكل دوري لصقل مهاراته، والعمل من قبل الدولة ومؤسساتها كافة على إبراز فضله الشامل على جميع أصحاب المهن والاختصاصات.
أهمية المعلم
تكمن أهمية المعلم بكونه يرعى الإنسان بمختلف مستوياته الوجودية سواءً كانت تعليمية، أو ثقافية أو فكرية أو نفسية أو معرفية، ولذلك فإنّ المعلم قد يؤثر سلباً أو إيجاباً، في حال لم يتمتع بالقدر الكافي من المؤهلات الشخصية أو العلمية، وهذا بدوره ينقص من أهمية المعلم الأولى والتي تكمن في بناء القاعدة الهرمية للشخصية الإنسانية الواعية في المجتمع للنهوض به والسعي نحو الرفعة والتقدم.
صفات المعلم الجيد
تتعدد الصفات المطلوبة للمعلم الناجح ومنها: الأمانة العلمية فهو مكلفٌ بشرح المادة العلمية دون أي أخطاء أو نقصان، الصدق حيث يتوجب عليه أن يكون صادقاً في معلومات مادته، وفي تمثل ما يعطيه من القيم على أرض الواقع، الإيجابية حيث تقع على عاتقه مهمة زرع الثقة في شخصية طلابه وحثهم على العلم وتقبل الذات لذلك لا بد من أن يتمتع بإيجابيةٍ كبيرة، الثقة فالمعلم الواثق من نفسه يضمن نجاح سير عملية التعليم ويعرف خطواته جيداً.
القدرة على القيادة وضبط القاعة الصفية وذلك نظراً إلى وظيفة المعلم القيادية لذلك لا بد له من التمتع بصفات القائد من ضبطٍ للصف وحكمةٍ في اختيار طريقة شرحه وتعامله مع الطلاب، الالتزام بالقيم الأخلاقية إذ أنه القدوة لطلابه، وأي اختلالٍ في قيمه الأخلاقية سيجعل الطلاب يتبنون القيم الخطأ من باب التقليد.
خاتمة عن المعلم
فالمعلم إذاً دعامة المجتمع الأولى المساهمة في بنائها بشكل أساسي، ينير لنا دروب الجهل المظلمة، ومهما تقدمنا سيبقى الفضل له وسيبقى الاحترام والتقدير واجبنا له، ولا بدّ من وضعه في المكانة التي يستحقها دائمًا أبدًا.
وبهذا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي كان بعنوان موضوع تعبير عن صفات المعلم بالعناصر وقد قدمنا لكم موضوع تعبير عن المعلم مجزئ مع عناصره ونتمنى أن ينال على إعجابكم دمتم بخير .