اهمية الاملاء ، حيث يعتبربأن الكثير من المعلمين والعلماء والمتعلمين أن الإملاء يعتبر بأنه من الدروس التي تكون محدودة الفاعلية ، حيث ينحصر في حدود رسم الكلمة رسماً صحيحاً ، ليس غير ، حيث يبد بأنه هذا الأمر يتجاوز هذه الغاية بكثير ، فثمَّة غايات أبعد وأوسع من وقف دروس الإملاء على رسم الكلمة الرسم الصحيح، حيث يعتبرالاملاء على انها هو جانب هذا عون للتلاميذ على إنماء لغتهم وإثرائها ، ونضجهم العقلي، واذافة الى ذلك ايضاً تربية قدراتهم الثقافية ، ونضيفهم الى مهاراتهم الفنية، حيث يعتبر تعريف الاملاء على انه وسيلة من الوسائل الكفيلة التي تجعل الطالب قادراً على كتابة الكلمات بالطريقة التي اتفق عليها أهل اللغة واهل العلم ، ونقدم لكم اليوم في مقالنا هذا وعبر موقعنا الجنينة الاخباري ما هو الاملاء وتعريفه وانواعه واهميته ، وكل هذا وأكثر في مقالنا لهذا اليوم فتالعونا الى نهايته.
تعريفُ الإملاءِ
الإملاء: هو العلم الذي يدرس القواعد الاصطلاحية التي بمعرفتها يتم حفظ قلم الكاتب من الزيادة وحفظه من النقصان ، حيث يدرس الاملاأ بعدة امور ، ومنها:
– حيث يهتم المعلم بتدريس كتابة الهمزة في أول الكلمة ووسطها وأيضا في آخرها.
– وكذالك من فروع تدريس الاملاء وهو يجب تدريس الألف اللينة.
– وأيضا من المهم معرفة التفريق والمقارنة بين (التاء المربوطة والتاء المبسوطة).
– كما يهتم الاملاء بالأحرف التي تُزاد ، والتي تحذف من الألفاظ.
– والتّنوين.
– وأنواع اللام.
إلى غير ذلك حيث يهتم الاملاء في عدة أمور حيث ترقى بمستوى الكاتب إلى الصّحة اللّغوية المنشودة ؛ وكذلك تخلو كتابته من الأخطاء الإملائية والتي تشيع في العديد من كتابات المتدرسين والمثقفين !
حيث يعتبر بأن في قديم الزمان ، حيث قام علماء الكوفة والبصرة بوضع العديد من قواعد الخطّ القياسي ، حيث يعتبر بأنه الخط الذي جرى على العادة المعروفة ، حيث يتكلّم عليه النّحويّ ، ويطلق عليه اسم (الرّسم الإملائي)، وهو مُسْتَمَدٌّ من: رسم المصحف، ومن: عِلْمَي النّحو والصّرف.
اهمية تدريسِ الإملاءِ:
حيث يعد تدريس الاملاء من العلوم المهمة وخاصّة في اللغة العربية ! حيث يعتبر لما يترتب عليه من تغيير في صورة الكلمة ، وذلك يؤدي بدوره إلى التغيير الكامل في معناها ! ومن اهمية تدريس الاملاء ما يلي:
- أن يتمكن الطلاب من رسم الحروف والألفاظ بشكل صحيح ومقروء ، وبمعنى اخر : أن يطور المهارة الكتابيّة عنده.
- ان يحتوي الطلاب على قدرتهم لتمييز الحروف المتشابهة رسمًا بعضها من بعض ، بحيث لا يقع القارئ او الطلاب -للمادة المكتوبة – في اللّبس بسبب ذلك! حيث يعتبر بأن هذا الأمر يتطلب إعطاء كل حرف من هذه الحروف حقه من الوضوح والصحة ، فلا يهمل سنّ الصاد والضاد -مثلاً- أو يتم رسم الدال راء ، أو الفاء قافًا ، كما يجب أن يتم وضع النقاط على الحروف، في مواضعها الصحيحة.
- أن يكون قادرًا على كتابة جميع المفردات اللّغوية والكلمات التي يستدعيها في أثناء تعبيره الكتابيّ ؛ وذلك ليُتاح له الاتّصال بالآخرين من خلال الكتابة السّليمة والصّحيحة لغويًا.
- أن يتم تحقق التكامل في دراسته اللغوية ؛ بحيث يخدمُ الإملاءُ فروعَ اللغة الأخرى.
- أن يتم يتحسّن أسلوبُه الكتابيّ ، حيث تُنَمَّى ثروته اللغوية ، وذلك لما يتم كسبه من المفردات والأنماط اللغوية ، وذلك من خلال نصوص الإملاء التي تدخل في إطار التطبيق.
- ان ينمي دقّة الملاحظة والانتباه ، سواء في الكتابة أو النطق، وكذلك عند الاستماع
مميزات تدريس الاملاء
وبعد ذكرنا ل تعريف الاملاء وذكرنا لاهداف واهمية الاملاء في حياة القارئ او الكاتب او الطلاب فيجب ان نتطرق لمعرفة ما هي مميزات تدريس هذا العلم حيث سنذكرهم على النحو الاتي:
- ويعد تدريس الاملاء يأنه خطوةً متقدِّمة وذلك نحوَ معاناة التلاميذ مِن الصُّعوبات الإملائيَّة والاستعداد لها وقدرته على الكتابه بشكل صحيح.
- حيث يحمِل التلاميذَ على دِقَّة الملاحظة ، ويصبحون أكثر قوة من ناحية الانتباه ، وبراعتهم في الحفظ في الذاكرة وعدم النسيان.
- ويعد هذا النوع مِن الإملاء تدريبٌ جدِّي على إعمال الفِكر ، وشحْذ الذاكرة وذلك بغرَض الربط بيْن النُّطق والرَّسْم الإملائي.
الى هنا نكون قد انتهينا من كتابه مقالنا الذي كان بعنوان اهمية الاملاء حيث وقد ذكرنا لكم بعض المواضيع التي تتعلق باسم المقال ومنها تعريفُ الإملاءِ واهمية تدريسِ الإملاءِ ومميزات تدريس الاملاء.