فيديو حادث الإسماعيلية اليوم، مرحبا بك عزيزي القارئ في مقال جديد على موقع الجنينة، سوف نتحدث في هذا المقال عن فيديو حادث الإسماعيلية، الجريمة التي هزت قلب الشعب المصري ووصفت بأنها الأبشع في تلك البلاد، اهتز الشارع المصري أمس ، بجريمة قتل مروعة في مدينة الإسماعيلية ، وصفها البعض بـ “أبشع ما في البلاد” ، وما زالت أصداءها تتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذا خصصنا لكم هذا المقال للحديث عن فيديو حادث الإسماعلية اليوم بالتفصيل، تابعونا.
فيديو حادث الإسماعيلية اليوم
في مشهد أعاد إلى الأذهان الجرائم التي ارتكبها ما يعرف بتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) ، قتل شاب رجلاً ثم فصل رأسه عن جسده ، قبل أن يجوب المدينة حاملاً رأس الضحية، إحدى يديه والساطور الذي كان يقطع رأسه باليد الأخرى ، كل ذلك أمام المواطنين في وضح النهار، وفور تداول تفاصيل الحادثة وصورها عبر مواقع التواصل ، جاءت ردود الفعل التنديد والاستنكار ، من رعب المشاهد تارة ، ومن سلبية المارة تارة أخرى ، واستخدموا عدة هاشتاغات، وأبرزها # الإسماعيلية، وانتشر فيديو القتل عبر منصة اليوتيوب، ولمشاهدة الفيديو من هنا.
آثار الجريمة الاجتماعية
الجريمة ظاهرة اجتماعية لها عواملها وأسبابها وآثارها على الفرد والأسرة والمجتمع، نظرا لطبيعة الدراسة الحالية فقد تم تطوير استبيان في ضوء الأدبيات السابقة والبحوث ذات الصلة ، حيث يكون الاستبيان في صورته النهائية من (47) فقرة ، وتم تطبيقه على عينة من 155 متهما بجريمة قتل في غزة، السجن المركزي بنسبة (50٪) من مجموع المتهمين ، واستخرج الباحث (129) استبانة صحيحة، تم تحليل البيانات باستخدام برنامج حزمة التحليل الإحصائي للعلوم الاجتماعية ، وباستخدام مجموعة من الاختبارات الوصفية والاستنتاجية، و توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن درجة تقدير عينة الدراسة لأسباب ارتكاب جريمة القتل بلغت (64٪) ، وجاء البعد الديني في المقام الأول بوزن نسبي. (71.42٪) ، يليه البعد الاجتماعي بوزن نسبي (64.82٪) ، ثم البعد الاقتصادي له وزن نسبي (62.14٪) ، ويأتي البعد النفسي في المرتبة الأخيرة بوزن نسبي (59.78). ٪)، كانت أكثر الآثار الاجتماعية للقتل: تفكك الأسرة بوزن نسبي (70.24٪) ، ثم انتشار الإدمان في المجتمع بوزن نسبي (70.24٪) ، ثم انحراف أفراد الأسرة ، ووزن نسبي (68.54٪). )، كما أظهرت نتائج تحليل البيانات عدم وجود فروق بين متوسط تقديرات عينة الدراسة حول أسباب جريمة القتل العمد وآثارها الاجتماعية تعزى لمتغيرات: العمر ، المستوى التعليمي ، الدخل الشهري ، محل الإقامة ، و القرابة مع الضحية ، ظهرت خلافات فقط بسبب نوع الجريمة المتغير، وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بأهمية تقديم الإرشاد النفسي والديني للمراهقين حول جريمة القتل وآثارها الاجتماعية.
أسباب الجرائم
- الظروف الاقتصادية السيئة التي تعيشها معظم المجتمعات والتي بدورها تجعل الأفراد يرتكبون أفعالاً أو جرائم غير أخلاقية مثل القتل من أجل الحصول على المال لسد حاجتهم الضرورية في الحياة.
- انتشار المخدرات يجعل الناس مدمنين عليها ، وهناك أوقات لا يملكون فيها المال الكافي لشراء هذه المخدرات ، فيلجأون إلى الأعمال المنحرفة كالسرقة أو القتل للحصول على هذه الأموال.
- الإصابة بأمراض عقلية ونفسية تجعل المريض مجرمًا وقاتلاً ، فهناك بعض الأمراض التي تجعل المريض يشعر بأن المحيطين به يريدون إيذائه ، وهو يفعل ذلك دفاعًا ضدهم،بعض الناس يدافعون عن أنفسهم من المجرمين أو يريدون إيذائهم.
- جريمة قتل غير مقصود من قبل القاتل ، كقتل شخص آخر بسيارته أثناء عبوره للطريق.
- جرائم الشرف والشرف ، حيث يقوم بعض الناس ، ولا سيما من يعيشون في البيئات القبلية أو الصحراوية ، بقتل أحد الأشخاص الذين ينتهكون عرضهم ، أو يقتلونهم دفاعاً عن الشرف والشرف.
- القتل من أجل الانتقام أو الحقوق بين العائلات والعائلات.
- انتشار الفقر والبطالة الذي يجعل أفراد المجتمع في حالة احتياج وحاجة ، ولا يجدون أي مصدر آخر لكسب المال إلا القتل أو الأعمال التجارية وغيرها من الجرائم كالسرقة.
- غياب القانون في بعض الدول التي لا تصدر قوانين رادعة وتطبقها لتقليل عدد القتلى ووجود حالة من الفوضى فيها.
- انتشار الإرهاب في معظم الدول النامية والعربية بهدف تصفية الحسابات السياسية والإضرار بالاقتصاد الوطني للدول.
- غياب الإيمان الديني لدى كثير من أفراد المجتمع ، مما يجعلهم يجهلون خطورة هذه الجريمة.
الى هنا عزيزي القارئ نكون قد وصلنا الى نهاية المقال الذي تحدثنا فيها عن فيديو حادث الإسماعيلية اليوم، و عن آثار الجريمة الاجتماعية، و عن أسباب الجرائم، اتمنى ان تكونوا قد استفدت من المعلومات التي قدمتها لكم ، وشكرا على متابعتكم حتى نهاية المقال.