أحد عناصر الجملة الاسمية هو المبتدأ، الذي يأتي في بداية الجملة الاسمية أي أنه يتصدرها، يليه اسم آخر يطلق عليه اسم الخبر، يشار إليه على أنه موضوع لأنه يظهر في بداية الجملة الاسمية، والتي تتكون من جزأين: الجملة الاسمية الخبر والمبتدأ اسماً مرفوعاً، وعلامة رفعه الأساسيّة الضّمة، عندما يكون هناك العديد من الصور لإتيان المبتدأ في الجملة الاسمية، تختلف حركة الإعراب اعتمادًا على ما إذا كان الاسم أحد الأسماء المعبربة، أو اسمًا مثنّى أو جمع ، أو كلاهما.
الاسم الوارد بعد الفعل في الجملة الفعلية يسمى مبتدأ
الجملة الفعلية والجملة الاسمية هما شكلا الجمل المستخدمان في اللغة العربية، ويشتمل كل نوع من هذين النوعين على مجموعة متنوعة من المكونات، على سبيل المثال الجملة الاسمية، تتألف من اسمين أحدهما يطلق عليه اسم المبتدأ، والآخر اسم الخبر، أمّا الجملة الفعلية، فتتألف من فعلاً وفاعلاً وتتمّة الجملة، وقد تكون تتمة الجملة اسماً منصوب واحداً من المفاعيل أو التمييز أو الحال من التوابع نحو الصفات، أو حرف جر واسم مجرور أو مضاف، نتيجة لذلك، فإن الجواب المناسب على هذا الاستعلام هو:
- عبارة خاطئة، يُسمّى فاعلاً.
الفاعل
أحد مكونات الجملة الفعلية هو الفاعل، وهو الاسم الذي يتبع الفعل ويخبرنا من قام بهذا الفعل، وهو اسم مرفوع، وعلامة رفعه الأساسية الضمة، وقد تختلف حركته الإعرابيّة بحسب نوع الاسم الذي يشغل محل الفاعل، فقد يأتي مرفوعاً بالواو إذا كان جمع مذكر سالم، أو بالألف إذا كان مثنى، ولتحديد الفاعل بالجملة الفعليّة نسأل عنه بمن، فعلى سبيل المثال يُقال: يُدافعُ الجّنديُّ عن الوطنِ، نسأل من يُدافعُ عن الوطنِ، الجواب: الجّنديُّ، إذاً الجنديّ الفاعل.
خريطة مفاهيم الجملة الاسمية والفعلية
يمكن العثور على العديد من المفاهيم في الجمل الاسمية والفعلية، ولكن ربما تكون أكثرها أهمية:
- المبتدأ: هو الذي نبتدأ به الجملة الاسمية.
- الخبر: هو الذي يُتمّم معنى الجملة الاسمية.
- الفعل: هو ما دلّ على حدثٍ في زمنٍ معيّن.
- الفاعل: اسم صريح أو ما في تأويله يُشير إلى من قام بالفعل.
- المفعول به: اسم يُشير إلى من وقع عليه الفعل.
المنصوبات في الجملة الاسمية والفعلية
تختلف المنصوبات في الجمل الفعلية والاسمية، وقد تكون المنصوبات التالية هي الأكثر تميزًا:
- المفعول به: وهو من وقع عليه فعل الفاعل، نحو: شرح محمد الدرس، فــ(الدرس): مفعول به منصوب بالفتحة؛ لأنه وقع عليه فعل الفاعل.
- المفعول المطلق: وهو إما أن يأتي مؤكّدا للعامل، أو مبيّنًا للفعل، وذلك نحو: أكرمتُه إكرامًا، فــ(إكرامًا): مفعول مطلق مؤكد للفعل.
- المفعول لأجله: وذلك نحو: ذاكرت رغبةً في النجاح، فــ(رغبةً): مفعول لأجله منصوب بالفتحة.
- الحال: وهو الاسم النكرة الفضلة الذي يُبين هيئة صاحبه، وذلك نحو: جاء الرجل راكبًا، فــ(راكبًا): حال منصوب بالفتحة.
الفرق بين الجملة الاسمية والفعلية
هناك العديد من الفروق الرئيسية بين الجمل الفعلية والاسمية، وأهمها:
- الابتداء: فالاسمية تبدأ باسم، ويُسمّى مُبتدأً، والفعلية تبدأ بفعلٍ، ويختلف نوعه باختلاف الزمن الواقع فيه.
- الإعراب: المبتدأ والخبر دائمًا مرفوعان؛ إذا كانا اسمين صحيحين، أما إذا كان آخرهما معتل؛ يعربان بعلامات مقدرة، أما الأفعال فكلّها مبنيّة، عدا الفعل المضارع يُبنى في حالتيْن فقط.
- المكوّنات: الجملة الاسمية تتكون من مبتدأ وخبر، أما الجملة الفعلية، فتتكوّن من فعل، وفاعل، وقد يأتي بعدهما مفعولًا به، أو حالًا، أو غيرهما من المنصوبات.
- تختصّ الجملة الاسمية خصوصًا، والأسماء بوجهٍ عامٍّ بالتنوين والجرّ، أما الجملة الفعلية خصوصًا، والأفعال بوجهٍ عامٍّ بالجزْم؛ فهو خصيصة من خصائص الأفعال التي لا تُوجد في الأسماء.
- يجوز أن تأتي الجملة الفعلية بعد المبتدأ، وفي ذلك الوقت تُعرب الجملة الفعلية على أنها خبرٌ للمبتدأ، وإذا جاءت الجملة الاسمية بعد الجملة الفعلية، تُعرب على الاستئناف، أي: تُعرب إعرابًا مُستقلًّا دون تعلّق بالجملة الفعليّة، إلا إذا انتهت الفعليّة بمعرفةٍ؛ فتُعرب الاسمية حالًا، وإذا انتهت الفعلية بنكرةٍ؛ أُعربت الاسمية نعتًا، وفي ذلك قال النحويُّون:
الجُملُ بعد المعارفِ؛ تُعرب أحوالًا، والجُملُ بعد النّكرات؛ تُعرب نُعُوتًا.
- تتميّز الأفعال بأن منها ما ينصب مفعولًا واحدًا، ومنها ما ينصب مفْعوليْن، ومنها ما ينصب ثلاثة مفاعيل.
نصل إلى هنا ختام مقالتنا على موقع الجنينة و نكون وضحنا الاسم الوارد بعد الفعل في الجملة الفعلية يسمى مبتدأ، و نكون وضحنا ايضا المبتدأ، و الفاعل