كيف اكون شخصية قيادية محبوبة ، أن تكون قائداً هذا من اسهل ما يكون ولكن أن تكون قائداً محبوباً وتمتلك قاعدة جماهيرية بين زملاء عملك ومن قبل المسؤولين عنك في العمل فهذا ليس بالسهل ، فمحبة الناس هي من تجعلك قائداً وهي من تجعل منك نموذجاً يحتذي به، فالقائد الناجح هو من يستطيع أن يكسب محبة وقلوب العاملين تحت إمرته.
كيف اكون شخصية قيادية محبوبة:
كم ذكرنا من السهل أن تكون قائداً ولكن من الصعب أن تكسب محبة الآخرين وتكون قائداً ناجحاً ومحبوباً وتكون قريب من العاملين معك، حتي إن هذا الأمر يؤثر علي العمل وجودته، فكلما كان القائد قادراً علي أن يكسب محبة واحترام العاملين لديه فهو بذلك يضمن نجاح العمل ويضمن أن يكون العمل مكتملاً علي أكلم وجه.
اقرأ أيضاً: خطوات تطبيق العمل الجماعي في فريق
كيف أكون قائد وصاحب شخصية محبوبة:
1. التعاطف:
يساعد هذا الأمر علي إدارة الأزمات وفهم العلاقات، وتساعد علي فهم مشاعر الآخرين، كما ويؤثر علي تفهم العلامات التجارية وما يحتاجون اليه وما يريدونه.
التفاؤل:
التفاؤل بمعناه الذي يرمي الي الثقة حتي نصل الي نتيجة ناجحة ولكن دون أن تكون ثقة عمياء قد تقودنا إلي الفشل.
التسامح:
القائد المتسامح مرغوب به أكثر من القائد الذي يتعامل بقسوة ويكون صعب ويتعالم بالعقاب الذي يعمل علي تؤخر العمل واعاقة الابداع والابتكار لدي العاملين، لذلك ان تناسي الأخطاء يشجع علي الابداع.
والقائد الذي يعتدل في التعامل مع العاملين لديه يكون محبوباً فهو يتعامل بالوسطية لا شديداً جداً ولا ليناً جداً.
الايثار:
فالقائد الذي يضحي براحته من أجل راحة الفريق هو من القادة الذين يساعدون علي رفع المعنويات لدي الأشخاص الموجودين لديه.
البلاغة:
القادة يجب أن يكونوا علي قدر كافي من اللباقة والقدرة علي التكلم والتعبير والاقناع، فالقائد الذي يكتب ويتحدث بشكل جيد يكون أكثر فعالية وقدرة علي الإقناع.
الفطنة:
القائد الذي يميز بشكل جيد ويقدر علي أن يصدر أحكاماً بشكل صحيح، وذلك قياساً علي الناس والمواقف والقرارات الخاصة بالعمل فالقائد يأخذ الوقت الكافي ليفهم المشكلة ويقرر طرق الحلول المناسبة لها.
التواضع:
القائد الذي يكون قريباً من العاملين لديه ويساعدهم ويأخذ بيدهم ويعزز الثقة لديهم دون أن يشعرهم بأنه هو الآمر والناهي .
هذه الصفات هي أكثر الصفات التي يجب أن يتحلى بها أي قائد ناجح، حيث أن نجاح أي عمل يكون مرهون بنجاح اختيار القائد المناسب وفريق العمل الذي يعمل معه يداً بيد من أجل تحقيق هدف العمل، فوضع الشخص المناسب في المكان المناسب هو أساس من الأسس التي يقوم عليها العمل الناجح، وعندما يتم وضع القائد المناسب في المكان المناسب تكون نتيجة العمل ممتازة والهدف الذي نريد تحقيقه سيتحقق بكل تأكيد.