اعراب اياك نعبد

اعراب اياك نعبد، يبحث الكثير من الطلاب و الطالبات حول إعراب العديد من الآيات القرآنية ، حيث يعتبر الإعراب من أهم المواد التعليمية المهمة و التي يجب تعلمها و ذلك من أجل القراءة و الاستفادة منه في تعلم القرآن الكريم و فهمه ، و من خلال موقع الجنينة سنعرض لكم اعراب اياك نعبد.

سورة الفاتحة

“بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ”

اعراب اياك نعبد

و فيما يلي سنعرض لكم إعراب إياك معبد ، و هي على النحو التالي:

  • إياكَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.
  • نعبدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.
  • الواو: حرف عطف مبني على الفتح.
  • إياكَ: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.
  • نستعينُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
    والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.
  • وجملة ” إياكَ نعبدُ ” استئنافية لا محل لها من الإعراب.
  • وجملة ” إياكَ نستعينُ ” معطوفة على ” إياكَ نعبدُ ” لا محل لها من الإعراب.

البلاغة بالآية الكريمة

و فيما يلي سنعرض لكم البلاغة الموجودة في الآية القرآنية ، حيث أن القرآن الكريم غني بالبلاغة ، و جاءت بلاغة الآية على النحو التالي :

  • جيث كرّر اللّه سبحانه وتعالى: (إيّاك) لأنه لو حذفه في الثاني لفاتت فائدة التقديم وهي قطع الاشتراك بين العاملين إذ لو قال: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ ونستعين) لم يظهر أن التقدير إيّاك نعبد وإيّاك نستعين أو إيّاك نعبد ونستعينك، وإنه لم يقل نستعينك مع أنه مفيد لقطع الاشتراك بين العاملين وذلك لكي يفيد الحصر بين العاملين.
  • كما و قدم العبادة على الاستعانة مع أن الاستعانة مقدمة، لأن العبد يستعين اللّه على العبادة ليعينه عليها، وذلك لأن الواو لا تقتضي الترتيب، والاستعانة هي ثمرة العبادة.
  • يوجد في هذه الآية الالتفات و هو التفات من الغيبة إلى الخطاب وتلوين للنظم من باب إلى باب جار على نهج البلاغة في افتنان الكلام ومسلك البراعة حسبما يقتضي المقام. لما أن التنقل من أسلوب إلى أسلوب أدخل في استجلاب النفوس واستمالة القلوب يقع من كل واحد من التكلم والخطاب والغيبة إلى كل واحد من الآخرين. كما في قوله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً).
  • بالإضافة إلى إيثار صيغة المتكلم مع الغير في الفعلين للإيذان بقصور نفسه وعدم لياقته بالوقوف في مواقف الكبرياء منفردا وعرض العبادة واستدعاء المعونة والهداية مستقلا وأن ذلك إنما يتصور من عصابة هو من جملتهم وجماعة هو من زمرتهم كما هو ديدن الملوك.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي من خلاله عرضنا لكم اعراب اياك نعبد، كما ذكرنا لكم الكثير من المعلومات حول الموضوع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *