حكم الاحتفال في يوم عيد الصليب

ما هو عيد الصليب عند النصارى ومتى توقيت الاحتفال فيه، يعتبر عيد الصليب من ضمن الفعاليات الرسمية للنصارى، وهو عيد مهم لدى للنصارى، كما أنه يوجد مجموعة كبيرة من المراحل والأحداث التي مر بها هذه الفعالية منها اكتشاف الصليب الواقعي، وأن لكل يهودي أو نصراني أو إسلامي طريقة خاصة به من أجل الاحتفال من خلال عادات معينة، ومن ابرز ما جاء فيه هو استعادة الصليب حسب ادعاءهم على يد هيراكليوس، موقع الجنينة يقدم مقالا بعنوان حكم الاحتفال في يوم عيد الصليب.

ما هو عيد الصليب عند المسيحيين ومتى موعد الاحتفال فيه

هو من ضمن الأعياد المزيفة وهو يعتبر من الادعاءات الكاذبة عند النصارى وله منزلة خاصة عندهم، وقد يصادف تاريخ هذا التوقيت يوم 14 من شهر أيلول، ويتم الاحتفال في هذه الفعالية المليئة بالمفتريات من أجل ذكري وجود الصليب الحقيقي به بعد مجموعة كبيرة من البحوث التي تمت عليه حسب زعم كبراء النصارى ورهبانهم، وذلك لأنهم كانوا يظنون بأن نبينا عيسى عليه أفضل الصلاة والسلام المسيح قتل بهذا التوقيت على يد اليهود:

  •  إحدى الأعياد النصارى الشبيعة ذات المنزلة الكبيرة عندهم، وقد جاء به إحياء ذكرى إيجاد على الصليب، وقد يتم الاحتفال بهذه المناسبة في تاريخ 14 من شهر سبتمبر_ أيلول من كل عام ضمن الديانة النصرانية المحرفة، وقد تم العثور على الصليب في عام 326 ميلادي من قبل والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين الاول التي تدعي سانت هيلانة من خلال رحلة الحج التي قام بها للمدنية القدس.
  • وقد تتنوع اشكال وطقوس الاحتفال بهذا العيد عند النصارى، ومن عادات الاحتفال في هذا اليوم بداخل الكنيسة هو تزينه بالورود ورميه بالنيل، وكذلك تجميع الجطب ووضعه على شكل هرم من أجل الصلاة عليه.

نبذة تاريخية عن عيد الصليب

لقد تعود حكاية هذه المناسبة لرحلة القديسة هيلانة ام الإمبراطور الروماني قسطنطين بالبحث عن المواضع المقدسة بحياة السيد المسيح، وعندما دمرت معبد أفروديت الذي يعود توقيته للقرن الثاني لأنه اقيم على قبر السيد المسيح وثم بني الامبراطور قسطنطين كنيسة القيامة بهذا الموضع:

  • من خلال التنقيب بالمكان عثر الجنود الذين كانوا يبحثون عن الصليب على ثلاث صلبان، ومن خلال هذا لم يستطيعوا من معرفة الصليب الذي صلب عليه المسيح، وقد تم التعرف فيما بعد، وعندما تعافت امرأة تحتضر بعد أن لمست أحدهم حسب خرافاتهم واكاذيبهم تم اعتماده في أنه الصليب الواقعي، وقد أصبح موضع إلى التبريك، ومنهم من قبل تم إخراج الصليب من إناء فضي وتم وضعه على المنضدة مع الكتابة التي أمر بيلاطس بوضعها فوق رأس السيد المسيح، وقد يمر النصارى بجانبه وينحنون أمامه ويلمسونه بجباههم ومن ثم يقبلوه.

طقوس الاحتفال بعيد الصليب

قد يسبق الاحتفال في هذه المناسبة الشركية الصلاة، فيصلي النصارى بداية صلاة المغرب في الليل الذي يسبق يوم العيد، وفي يوم العدي يتجه النصارى للكنيسة وقد يوضع أمامهم على الطاولة صليب يرمز للصليب الواقعي، ويوضع بصينية محاطة بفروع نبات الريحان، وقد يؤخذ بموكب مزدحم من خلال الكنيسة من أجل ترديد أغاني الكذب والافتراء العيد:

  • وقد يأخذ كبير النصارى الصليب ويقدم التماسات بكل جانب من جوانب المنضدة وتكون الجوانب الأربعة إلى الصليب، وقد يردد النصارى يا رب ارحمنا، وقد يرفع الكاهن الصليب ويخفضه من أجل إحياء ذكرى العثور عليه وتجميد إليه.
  • وفي ختام الاحتفال ياتي المصلين رلي الكاهن حتى يتلقوا منه اقسام بنات الريحان الذي كان موجود حول الصليب.
  • وقد ترجع شعار الريحان إلى البنات الذي كان ينبت في مكان قبر السيد حيثما عثر على الصليب.

ما حكم الاحتفال بعيد الصليب

عيد الصليب هو عيد للنصارى فهو عيد يأتي يوم من كل عام، حيث يعتقدون النصارى أن المسيح ولد فيه، حيث يباشرون بالقيام الطقوس الاحتفالية مع بعضهم البعض، وهي من أعياد الكاذبة والمنحرفة التي فكر فيها النصارى، حيث أن المسلمين يؤمنون بأن عيد الصليب بمجرد عيد الكذب وليس من أصول الشريعة الإسلامية بل يخالفها وهو يعاكسها ايضا كذلك لا يحبون الاحتفال معهم لانهم ليس من تقاليدنا لأعياد الدين الإسلامي بل يخالفها لما فيها من افتراء على الأنبياء والرسل وعلى الله تعالى ولهذا قال عنهم الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الفاتحة الضالون.

حكم تهنئة النصارى بأعيادهم

ذهب العلامة ابنُ باز إلى حُرمة تهنئة النصارى بأعيادهم بأيِّ وسيلة واي شكل واي تهنئة كانت، سواءً كانت من خلال الهاتف، أو مُشافهةً، وسواءً في دول الإسلام أو غير بلاد الإسلام؛ فالمسلم لا يؤمن بديانتهم الفاسدة والمنحرفة، فكيف يهنّئهم على ما جاء فيها من الأعياد، كما ذهب إلى تحريم التهنئة الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل؛ لأنَّ أعيادهم فيها شعائر نصرانية كاذبة وفيها من الشرك ما الله تعالى به عليم فهي مخالفة للإسلام، وفي تهنئتهم ومشاركتهم تشبهٌ بهم، كنقل فعالياتهم إلى دول المُسلمين ومشاركتهم فيها، بالإضافة إلى القول بعدم جواز تقديم اي من الهدايا في أعيادهم أو مساعدتهم في شيء من اعيادهم عليها بأيِّ شكلٍ من الأشكال أمّا الإمام ابن القيِّم -رحمه الله- فقد قال نقالا عن الاتّفاق على تحريم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم في مؤلفه (أحكام أهل الذمَة)، حتى وإن لم يتلفَّظ بالتهنئة، فإن شاركهم أو ساعدهم على الاحتفال بأعيادهم فحكمه حرام شرعا ويؤثم فاعله؛ لأنه يهنئهم بالشعائر التي يؤمنون بها والتي تخالف دين الإسلام وهو الدين الصحيح الذي هو ينسخ الاديان كلها.

الى هنا انتهى مقالنا اليوم الذي كان بعنوان حكم الاحتفال في يوم عيد الصليب ولقد ذكرنا فيه كل المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع من كل الجوانب نسأل الله لكم التوفيق في كل الامور.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *